في حياتنا الجامعية، كثير من المواقف أحزنتك أم أفرحت قلبك، مساقات أدهشتك نتيجتها أم أحبطتك، أماكن أو أشخاص يسعدك تذكرهم أم لا، يبقى عليك أن تعيش هذه السنوات بحلوها ومرها
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ابنتي الحبيبة.. إذا أمضيتِ حياتكِ تبحثين عن أناسٍ لينضموا إليكِ في كل خطوة تخطينها، فهناك فرصة كبيرة أنكِ لن تحققي ما تحلمين به أبدًأ.
يبقى الذي نعيشه في غزّة أكبر من أن نلخصه في تدوينة، فبشكلٍ يوميٍ تقفزُ أخبارُ الانفراجات على الشاشات دون أن نلمس شيئًا على أرض الواقع،، وحال مليوني إنسانٍ يتجه للأسوأ.
القدس قضيّة وليس حدثًا عابرًا تتلوه نشرات الأخبار، فلسطين متى ما سكنتْ النفس ظل قلبك مشدودًا للقدس، والمُحتل يفرحُ حين يراكَ مُغيبًّا بدعوى السلام، حُب فلسطين يجعلك بحد ذاته مُتميزًا.
ما أحوجنا في الحقيقةِ إلى أمهات وآباء يُقدرون معنى أن يُحاول الأبناء، وحين يُخفقون لا يفتحون أعينهم إلا على ما بذله الأبناء من جهدٍ في سبيل أن يصلوا.
ساءني فكرة أن يهنئ المرء الآخر عبر حسابات التواصل بصورٍ جاهزةٍ أو تسجيلاتٍ فُيلقيها في صندوق رسائله، ناسٍ أنه لا حلاوة تُعادل حلاوة الكلام الخارج من المرء إلى الآخ
يحدث أن نمنح الإعجاب على صفحات التواصل لمن لا يستحق، فيظن نفسه ناجحًا بعدد متابعيه، وصورة التفاعل لديه لا بإنجازاته على الأرض، فيغدو منظّرًا على الناس في كل وقت
واظبتُ منذ فترةٍ على صنع قائمة امتنان شخصيّةٍ لكتبٍ ومقالات وأعمال وثائقيةٍ ومواقفٍ تركتْ أثرًا في نفسي، لم أجد غير الامتنان لهذه القائمة المتجددة، هذا الامتنان الذي تود
الاختلاف في نظرتك أو نظرته هو إلى أمورٍ في الحياة لا يعني انعدام الفرصة بالعيش معه، ما دام هناك رغبة في احتواء هذا الاختلاف، والنقاش حول الأولويات والمسؤولية إضافةً إلى