بدأ العد التنازلي لرمضان، وها هي أزهاره تزداد فوحانا وطيبا كلما اقتربنا منه أكثر. وتتعدد معانيه بين شهر الصيام والتزهد في الأكل، والرحمة وإعانة المحتاج، والقرآن وختمه..

بدأ العد التنازلي لرمضان، وها هي أزهاره تزداد فوحانا وطيبا كلما اقتربنا منه أكثر. وتتعدد معانيه بين شهر الصيام والتزهد في الأكل، والرحمة وإعانة المحتاج، والقرآن وختمه..
لما كان الإنسان مبتلى بالشهوات لا يصبر على مفارقتها فهي مما جبل عليه؛ فإن من رحمة الله به أنه لم يتركه من غير راشد يدله، فقد أودع فيه الله من روحه وجعل فيه الإرادة والإمكان بأن يستأنف سعيه لله تعالى.
مع حلول شهر رمضان المبارك، يستعد اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لاستقبال هذا الشهر الفضيل، وفي عيونهم ملامح الحيرة والقلق على ما آل إليه الحال نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ما التوازن الدقيق بين الانهماك في ألم “الآن” والانشغال بأمل “المستقبل”؟ هل العلاقة بينهما تراتبية زمنية أم أن الجهة منفكة بينهما من حيث الطرح وخارطة العمل والفكر؟
نحن على مشارف باب من أوسع أبواب الرحمة، وهو شهر رمضان المبارك، ورمضان يعد مدرسة رائعة مليئة بالخير والهدى، ومن أهم هذه الدروس التي يحتاج إليها المسلمون الآن: الثورة والتغيير، وهذا ما سيكون موضوعنا.
حل رمضان الذي لا يخذل الوعد أبدا، مخلص العهد ودائم الوصل. عمت نسائمه المرسلة من الله وساد عبقه في بقاع العالم. يختلف الاستقبال والترحيب به باختلاف المكان والعادات ولكن المراد منه يوحدنا.
سنام القرآن وفسطاط القرآن ومن أعظم السور، لأنها فصلت فيها الأحكام، وضربت فيها الأمثال، وأقيمت بها الحجج، ولم تشتمل سورة على ما اشتملت عليه سورة البقرة.
رب شاب عاش في وطنه، وكان يرسم سيناريوهات عدة لما بعد الجامعة، يضع أحلاما لا سقف لها، وطموحات عالية، وما أن يحمل شهادة تخرجه بين يديه إلا ويجد نفسه يعود إلى الواقع المؤلم رويدا رويدا..
لطالما استحضرت روح الكاتب في أي كتاب أو رواية أقرأ، لكن كتاب الرحيل تقمصت فيه الكاتب، فصرت الصحفي الثائر في وجه التلوث السياسي والمطارد.
على تباعد ما بينهما جغرافيًا واختلافهما عن بعضهما بعضا، إلا أن تلاقي السيف والقلم -الأيديولوجيا بنخبتها، والعسكرية بحسمها- صاغ تاريخ العراق والسودان معا، وتسبب هذا التلاقي في تشوهات مجتمعية خطيرة.
تعترك حياة الإنسان بالتضارب والتناقض، يصنع ذلك بوعيه وأحيانا بدونه، والمشكلة الأكبر من كل ذلك أنه لا يقف أمام نفسه يسألها: لماذا حياتنا غير متزنة؟ لا يتساءل!
عمل في ظل الانتداب البريطاني محافظا لمنطقة الجليل إلى حين ميلاد الدولة الصهيونية، فالتحق بالمقاومة برهة، ثم هاجر إلى أميركا حيث حصل على شهادتي الماجستير في فلسفة الأديان.
لكل منا أحبة يجلهم ويقدرهم، ولكنهم رحلوا عن هذه الحياة الفانية، وبقيت ذكرياتهم الجميلة تسكننا، وقصصهم تسافر في أذهاننا كل يوم، ولحظاتهم الجميلة تُزيّن مجالسنا كل لحظة.
الحديث عن دور الماسونية في تأسيس الولايات المتحدة الأميركية أمر مألوف وشائع ومثبت تاريخيا، ولا علاقة له بالنظرية التآمرية لا من قريب ولا من بعيد.