ليس الإسلام ولا الفقر هو الذي ولَّد بشكل مباشر الدعم للإرهابيين الذين لم يسبق أن شهدنا بمثل شراستهم ومهارتهم بتاريخ البشرية، إنه بالأحرى الإذلال المهين الذي أصاب بلدان العالم الثالث
تدفق المحتوى
طليطلة عندما سقطت تركت ندبة في قلب “العالم الإسلامي”، فهي أول القلاع الأندلسية الهامة التي وقعت في يد مملكة قشتالة خصم الأندلس اللدود، وهناك هالة فردوسية رسمت حول الأندلس.
اتصلت بصديق أخبره بحرقة عمّا شعرت به من امتهان للأمكنة، عن غياب الوعي بقيمة الكنز الأثري،. أجابني بهدوء تام: إذ لم يكن للإنسان قيمة أصلًا، فما نفع العمران كل العمران؟
بالرغم من المآلات السياسية وبؤس انعكاساتها، إلا أن الأندلس لم تشهد فترة أكثر إشعاعا وتوهجًا بالإنتاج الثقافي والفكري كالذي حدث إبان عهد ملوك الطوائف.
على مقربة من ساحة بلازا مايور أقمت في مدريد، دقيقتين من المسير تفصلني عن واحدة من أهم ميادين إسبانيا والتي اشتهرت بمحارق الأندلسيين وغيرهم من “الهراطقة”
لمن يبحث عن سيرة الأندلس، لا عروبة هنا يا سادة لا تدعوا العجلة تغتال شوقكم.. لا شيء من الأطلال سوى الاسم والاسم فقط…الليل الحالك حال بيني وبين تتبع الملامح المنسيّة.
اعتمدت في ترتيب رحلتي على قراءتي الشخصية، تواصلت مع الأصدقاء حسب تجاربهم السابقة، واستشرت أهل الاختصاص والمقربين المقيمين هناك. الرحلة إذا كانت من ترتيبي وتعاونهم وليس عبر مكتب سياحي
إذا زرت مدريد لا تنسَ المرور بالمتحف الوطني الأثري، آنس وحدة أفخم وأقدم قطع الأندلس بسلامك عليها، تحدث مع عُلبة العاج حتى لو ظنّ الناس أن بك مسّ من جنون
لم أكن في اليمن ولا في تونس ولا في ليبيا، لم أكن في القدس ولا غزة، لكن هذا الإنترنت أقحمني رغمًا عني لأكون جزءا من قصص لا يد لي فيها.
اليوم بعد مرور أكثر من 30 عاما على انتفاضة 1985، جاءت أول دعوة لعصيان مدني بتاريخ نظام البشير، كانت الدعوة بمثابة عريضة صامتة. موقعة من جموع السودانيين للتعبير عن غضبهم.
