لكل منزل عدد مرات معين في السنة لجمع القمامة، إذا زادت عدد المرات عليه أن يدفع مقابل لجمعها، فتكون النتيجة أن تشعر بالإحسان البشري حتى في إدارة الناس لقمامتهم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كيف أبرر لابنتي ذلك التناقض الرهيب بين صور ستراها في المستقبل تحمل عشرات الآلاف من اللافتات في الشوارع بالتأييد، وبين عشرات الآلاف من الكتابات تملأ مواقع التواصل الاجتماعي بالرفض؟
الأسئلة فطرة إنسانية لا تنتهي.. وفي أثناء الحديث جاءت كلمة ذات معنى “لا أريد أن يشير لي أحد إلى هناك فيقول هذا هو الإله، ولكن أريد أن أعرفه بنفسي”.
بلون أحمر يحمل معنى التحذير والخطر من هذه المدينة رُسمت الكلمة، بخطوط حادة تقسو على أغلب من يلجؤون إليها، بازدحام تفاصيلها حتى تكاد تفقد نفسك فيها، هكذا تقهرنا القاهرة.
يقول “أهان رونجتا” الذي كان يتعلّم منزليًا. وبينما كان الأطفال في عمر الخامسة مثله يدخلون رياض الأطفال، كان “أهان” يتعلم الفيزياء والكيمياء من خلال الإنترنت على OCW!
حين أحكي لابنتي تالا عن أحداث – لا مؤاخذة – الثورة في المستقبل وتسألني ما معنى لا مؤاخذة؟ سأقول لها اقرأي تدوينتي “في ذكرى لا مؤاخذة الثورة” وستفهمين!
لا أدري إذا كان الإله موجودًا؟ فأنا لا أؤمن به ولا أكفر.. ولماذا قد أنتمي إلى دين يرغمني على ممارسة الجنس مع أحدهم حتى لا تلعنني الملائكة طوال الليل؟