إحاطة الإنسان بما يدور حوله هي النزعة المعرفية التي تدفعه إلى فهم تشابك وتعقد المصالح البشرية التي لا تبتعد في كثير من أحداثها عن شر الاستبداد والاستعباد..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هل أتاكم نبأ المدينة التي تجدد أنسنتها في محيطها حتى سابع جار في كل الاتجاهات والمواقف؟ المدينة التي خالفت قواعد الأنسنة التي يراد لها أن تستمر وفق سياسة التذلل والتردد والتبعية.
تهتز أركان المسجد بأطيب التلاوات وأعذب الأصوات، ترفع الأيادي وتلهج الألسن بالدعاء باحثة عن ساعة الاستجابة وقليلها موقن بها، وبعض العيون اغرورقت بالدموع من شوق الخشوع..
أعلى درجات البؤس والذل هي سقوط القنابل وشرعنة الإبادة التي طالت كل شيء في قطاع غزة ومحيطه. أما أعتاها وأشدها وطأة هي أن يجوع طفل في بلاد المسلمين حتى وإن نثرت الأنظمة مظلات الإغاثة وتناثرت في الهواء..
منذ 100 عام وأكثر ونحن نعيش الغربة في انتماءات تسمى “أوطان” أرادت أن تذهب بعيدا وفق المساحة الجغرافية التي وهبت لها، فتجاهلت أو جهلت عقود الريادة والقيادة التي سادت العالم تحت عدالة الإسلام..
ثوران الأحرار ضد الظلم يتجسد في عدم القبول بأنصاف الحلول وإنما البحث عن الحلول التي تتيح لهم الشعور بذواتهم بتجلي حقوقهم التي يؤدون عليها واجباتهم على أكمل وجه..
الموقد لم يعد يشتعل بالحطب أو الغاز، وإنما اصطلى بجذوة من لهيب المعارك وقاذفات الفسفور الأبيض وجملة من الأسلحة المحرمة دوليا والموجهة مع سبق الإصرار والترصد، وسط رقصات المجتمع الدولي الذي تمرغ بالفيتو
مقال طويل يوثق رواية القصة والبحث عن الحرية في ظل تقاطعات وتحيزات فكرية مشوهة للمعنى الذي يمكن أن يعطينا دلالات واضحة تتسق فيه العلوم النظرية “المهمة” والواقع الذي يتقاطع معها في شكل ومضمون الخبر..
من الخندق إلى الأنفاق ثمة تماثل يعيد كرامة الإنسان، ومن الخندق إلى آبار “النفط” كثير من التقاطعات والاختلافات المزدوجة، فرب خندق رفع أمة، ورب نفق أعادة الهيبة وكشفت الريبة..