تمثل الصادرات التركية أحد أهم القطاعات التي تساعد على جلب العملة الأجنبية في البلاد بالإضافة إلى تحسين الوضع المعيشي وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج.
تدفق المحتوى
أجبرت كارثة الزلزال الشعب التركي على التخلي عن عادات مرتبطة بشهر رمضان، ولم يقتصر الأمر على شراء الأطعمة والمشروبات التي يشتهر بها الشهر الكريم ولكن شمل العبادات أيضا، بعد تضرّر عدد كبير من المساجد.
مع استمرار الهزات الارتدادية وتحذيرات إدارة الكوارث والطوارئ من دخول المناطق المنكوبة، أصبح من المألوف أن ترى عائلات كاملة تتخذ من سياراتها ومن الحدائق العامة ملجأ لها بعيداً عن منازلها المتصدعة.
لا تزال جهود الدعم والإغاثة لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا مستمرة، ولا تقتصر على الجهد الحكومي، حيث برز دور منظمات المجتمع المدني، ومنها منظمة فيلد ريدي بتركيا التي تستخدم التكنولوجيا في عملياتها.
يقضي الآلاف من الأهالي ممن انهارت البيوت على رؤوس ذويهم في غازي عنتاب يومهم بين آمال بإنقاذ أحبابهم، وترقب لأن يأتي الخبر الذي يخشونه بإعلان وفاتهم.
خوفا من سقوط المنازل فوق رؤوسهم باتت خيام الإغاثة هي المأوى الأكثر أمنا لسكان غازي عنتاب التركية، خاصة مع الهزات الارتدادية المستمرة التي تستهدف المنازل المتصدعة.
“مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، هكذا طبقت الجاليات العربية بتركيا هذا الحديث الشريف بحملات التبرع لمواجهة آثار الزلزال.
