شعار قسم ميدان

الأولوية للاقتصاد والأمن.. توجهات السياسة الخارجية التركية في الفترة الرئاسية الحالية

للحرب الروسية-الأوكرانية أهمية خاصة في ملفات حكومة أردوغان لما لها من انعكاسات على تركيا اقتصاديّا وإستراتيجيّا. (Anadolu)

ثبَّت فوز الرئيس التركي بمدة رئاسية جديدة وتحالفه الحاكم بأغلبية البرلمان حالة الاستقرار السياسي الداخلي في البلاد، وجدَّد أوراق قوة أردوغان في ملفات السياسة الخارجية المتعددة والشائكة. كانت أنقرة قد شهدت انعطافة مهمة في سياستها الخارجية في السنتين الأخيرتين، حيث بدأت مسارا لتخفيض مستوى التوتر مع عدد من القوى الإقليمية التي شابت علاقاتها معها حالة من الخصومة والمواجهة غير المباشرة خلال العقد الفائت، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية ومصر، إضافة لخطوات باتجاه علاقة سياسية مع النظام السوري وعودة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

تناقش هذه الورقة من مركز الجزيرة للدراسات للباحث سعيد الحاج، توجهات السياسة الخارجية التركية في المدة الرئاسية الجديدة، الأخيرة دستوريّا للرئيس أردوغان، وفق ثنائية الاستمرار والتغيير. وترى أن السياسة الخارجية الحالية هي إلى حد كبير امتداد للسياسات السابقة، بقيادة وزير خارجية قوي وملم بملفاتها المختلفة. كما تخلص أن ثنائية الاقتصاد والأمن ما زالت البوصلة الرئيسة للسياسة الخارجية التركية في السنوات القليلة القادمة. للاطلاع على المقال كاملا من هنا.

المصدر : الجزيرة