في سبعينيات القرن الماضي، هيمن شيخان على ساحة الخطاب الديني في مصر، فأسَرَا القلوب ووجَّها روحانيات المجتمع، وتَرَكا بصمة ما زالت حاضرة في وجدان المصريين إلى اليوم. فما السر وراء كل تلك المحبة؟

في سبعينيات القرن الماضي، هيمن شيخان على ساحة الخطاب الديني في مصر، فأسَرَا القلوب ووجَّها روحانيات المجتمع، وتَرَكا بصمة ما زالت حاضرة في وجدان المصريين إلى اليوم. فما السر وراء كل تلك المحبة؟
يقول بيلو “أقدمتُ على العمل السياسي لاسترداد أمجاد أجدادي الذين بنوا إمبراطورية إسلامية في غرب أفريقيا،. وللمساعدة على بناء دولة حديثة”.. القصة من البداية بهذا التقرير.
كان السلطان المعظّم تورانشاه الأيوبي شابا ذكيا، وقد اعترف له الصليبيون بالذكاء والفطنة العسكرية، ورغم هذا الذكاء فقد خان المعظّم التوفيق والتوقيت، فضلا عن عدم تقديره لدور المماليك في حفظ السلطنة له.
تثير حكايات الانتحار المتكررة محاولات لتفسير هذه الظاهرة، لا سيما حين يرتكبه أشخاص ليسوا فقراء أو مُهمَّشين أو مرضى نفسيين بالضرورة. فماذا يحكي التاريخ عن الانتحار؟ وكيف يفسره علماء الاجتماع؟
مثل الانتصار الإنجليزي-الهولندي على ولاية طرابلس العثمانية حدثا عظيما في إنجلترا؛ إذ طالما كانت البحرية العثمانية والجزائرية من أكبر التحديات وأكثرها إرعابا للغرب الأوروبي كله.
لم يكن أسر قلوب المتفرجين قديما في الكولوسيوم معتمدا على كون البطل آلة قتل فقط، بل كذلك عبر تقديم أفضل عرض ممكن، القتل بجمال، ويبدو أن كرة القدم لا تزال تحتفظ أيضا بتلك اللمحة من حلبة الموت القديمة.
يُقدِّم لنا الهجوم الصليبي الغادر على مدينة الإسكندرية المصرية درسا تاريخيا مكررا حول التهديد الذي تُشكِّله صراعات الحكم وضعف السلطة على وحدة أراضي المسلمين وأرواحهم.
حين وطّد السلطان بيبرس دعائم الأمور لنفسه، وأبدى هِمَّة عظيمة في جهاد العدو؛ فقد أعلن دون مواربة تعيين ولده السعيد بركة خان محمد وليا للعهد. لماذا؟ وما الذي فعله السلطان السعيد؟ وكيف كانت نهايته؟
بينما يُقام كأس العالم هذه الأيام، يمنحنا ذلك فرصة لاستعادة تاريخ المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم، ذاك المنتخب الذي سرقته الحركة الصهيونية، تاريخ من التجاهل والكيل بمكيالين وشرعنة الاستعمار.
ظهر عدد من الآراء المدعومة بالأدلة التي تنسب بعض الفضل في قيام النظام العالمي الحديث إلى آسيا، لا سيما المناطق التي حكمتها الإمبراطورية المغولية. تعرف على المزيد من خلال هذا التقرير.
لم تكن فكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين جديدة طرحتها الصهيونية اليهودية، ولكنها ذاعت قبل برنامج “بازِل” الذي دعا إلى وطن قومي لهم في أرض فلسطين، وقبل كتاب “هرتزل”.
لم يكن منع العثمانيين سُكنى اليهود في سيناء بسبب شكاوى رهبان وقساوسة دير سانت كاترين فقط، ولكنه كان ينبع من دواعٍ إستراتيجية عثمانية أيضا.
يعرف كثيرون اليوم “أندرو تيت” الذي أثار الجدل بإعلانه اعتناق الإسلام مؤخرا. وهنا نحاول فهم حكايته بالتفصيل، لا سيما بعد أن نقارنه بأميركي آخر أعلن إسلامه وذاع صيته في الماضي، هو “مالكوم إكس”.
تلك هي القصة المثيرة لعقار مصر الذي أنشأه أمير مصري من سلالة محمد علي باشا، ولعل التاريخ أيضا يُخبئ له المزيد من المفاجآت.