تأثيرات بسيطة يشهدها كوكب الأرض تتراكم لتصنع تغييرات كبيرة، وأخطر ما في الأمر أن هناك بعض الإشارات البحثية إلى أن انقراضا لأشكال الحياة يحدث حاليا، فهل نحن مقبلون على كارثة تشبه ما حدث قبل 66 سنة؟

تأثيرات بسيطة يشهدها كوكب الأرض تتراكم لتصنع تغييرات كبيرة، وأخطر ما في الأمر أن هناك بعض الإشارات البحثية إلى أن انقراضا لأشكال الحياة يحدث حاليا، فهل نحن مقبلون على كارثة تشبه ما حدث قبل 66 سنة؟
لمقرمشات البقسماط أو الخُشكُنانك التي تتعدَّد أسماؤها اليوم تاريخٌ قديم، ويذكر التاريخ أنها كانت الطعام الأساسي في أوقات الأزمات في الحروب والأسفار الطويلة الصعبة.
قبل تبلور الصهيونية وفكرة الوطن الجامع لليهود؛ لم يرَ يهود أوروبا العالم الإسلامي عدوًّا لهم، ويحكي لنا التاريخ قصتهم التي جعلتهم أكثر تعاطفا مع المسلمين في مواجهاتهم مع أوروبا، نرويها بهذا التقرير.
لا يقل وزنه السياسي ودوره المحوري في صنع السياسة المصرية ومؤسَّساتها عن الزعيمَيْن “سعد زغلول” و”جمال عبد الناصر”، وكثيرا ما يُنسى ذكره، رغم أنه ألقى بظلاله على الحياة السياسية المصرية طيلة 25 عاما.
عاش مراد الثاني السنوات العشرين الأخيرة من عمره في حروب ومعارك على الجبهتين الأوروبية والأناضولية، التي أتعبته وأرهقته، ورغم أنه كان لا يزال في الأربعين من عمره، فقد قرر التنازل عن العرش لابنه الفاتح.
أفرزت لنا المنظومة التعليمية العثمانية واحدا من أهم العلماء الموسوعيين وهو دليل حي على تقدم المعرفة العثمانية واقترابها من نظيرتها بالعالم الإسلامي. تعرف على الموسوعي العثماني الفذ “طاش كوبري زاده”.
رغم كثرة الموفدين المغاربة إلى إسبانيا فإن قلة منهم هي التي اهتمت بتدوين الرحلة والأسفار والملاحظات والغرائب والعجائب، ولم يكن من هؤلاء الستة عشر سوى أربعة فقط، منهم الوزير الغساني.. إليكم الحكاية.
كان داهية من دواهي الإنجليز في مصر، وواحدا من أهم مَن أسَّسوا لنشأة وتطور الجهاز الأمني فيها، وجاءت مذكراته لتُسلِّط الضوء على الجوانب المُعتمة للمجتمع المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين.
لماذا تخرج التظاهرات الشعبية كي ترفض تنحي قائد عسكري مهزوم تسبَّب بوضوح -وباعترافه الصريح- في أكبر هزيمة عسكرية شهدتها البلاد منذ معركة التل الكبير قبل نحو قرن؟
لم يكن تاريخ التعذيب والترويع الفرنسي في الجزائر محصورا في زمن الثورة المسلحة، لكنه موغل في القدم، حيث يعود إلى الأيام الأولى التي وطأت فيها أقدام الفرنسيين أرض الجزائر لاحتلالها عام 1830.
“لجأنا مضطرين إلى تسلم زمام الحكم مؤقتا..، غير طامحين إلى استلام الحكم”.. كان هذا جزءا من البيان رقم واحد في تاريخ الانقلابات العسكرية، وبعد القبض على الرئيس وأعضاء حكومته أصبح “حسني الزعيم” رئيسا.
اندفع الإنكشارية بسيوفهم نحو قصر “طوب قابي” وقبضوا على السلطان الشاب وأعدموه من فورهم شنقا، وذلك بعد 4 سنوات وبضعة أشهر على تولِّيه السلطنة.. قصة السلطان عثمان الثاني من البداية بهذا التقرير.
حرصت فرنسا على استكشاف سر التقدُّم الصناعي العثماني في مجال المصبوغات والألوان الزاهية التي بقيت على سطح الملابس والأقمشة والمنسوجات آنذاك، وهو ما لم يعرف الفرنسيون أسراره حتى نهاية القرن الثامن عشر.
يرى سلمان سيد أن هذه “الأمة” المُشتَّتة ليس لها من يدافع عنها على ساحة السياسة الدولية، وأن خلاص المسلمين من واقعهم المتشرذم بالتجذُّر في العالم عن طريق إيجاد بنية سياسية شاملة.. فهل يمكن تحقيق ذلك؟