شعار قسم ميدان

الهبوط والشطب وسحب الألقاب.. هل تنهي عقوبات الرابطة العقد الأنجح في تاريخ مانشستر سيتي؟

نتذكّر جميعا في طفولتنا ذلك المشهد المتكرر من مسلسل الرسوم المتحركة للأطفال "توم وجيري"؛ حيث يخرج الفأر الصغير من جحره خِلسة وبخطوات هادئة حتى لا يوقظ القط توم، ثم يتوجّه إلى البرّاد حيث أصناف الطعام الشهيّة والمتنوعة، وبعد ثوانٍ من التفكير يسرق جيري أحد تلك الأصناف ويتوجّه بالخطوات الساكنة ذاتها نحو جحره، ولكن -ولأن مَن خرج من داره قلّ مِقداره- يستيقظ توم من سُباته وجيري في طريق عودته، لتبدأ حينها المُطاردة الأشهر على الإطلاق.

ربما يشبه البريميرليغ تلك المُطاردة مؤخرا، تحديدا صراع اللقب بين مانشستر سيتي وجميع مَن نافسوه في الأعوام الأخيرة على لقب الدوري، سواء كان ليفربول أو مانشستر يونايتد، أو أرسنال الذي يلعب اليوم دور جيري الجديد، ومن خلفه الجماهير الحالمة بلقب غائب لقرابة العقدين، وفي ذيله مباشرة حامل اللقب مان سيتي يُطارده كالمجنون للدفاع عن لقبه.

بعد 21 جولة من الموسم، يُضاف الآن تشابه آخر لمشهد المُطاردة؛ تلك اللحظة التي ينتظرها جيري بفارغ الصبر، حيث يصطدم توم في طريقه بعائق ما، ليبتعد هو بوليمته منتصرا. هذه المرة لم يكن العائق قطعة أثاث معتادة أو قشرة موزة، بل بيان مفصّل من 736 كلمة صدر عن رابطة الأندية الإنجليزية صباح الاثنين.

شوكةٌ في قدم عِلية القوم

ربما كان رونالدو أشهر المتضررين من تسريبات "Football leaks"، لكنه لم يكن الوحيد أبدًا. (الأناضول)

في أفلام السينما، كثيرا ما توجد تلك الشخصية الشهيرة لرجل الأعمال المرموق نصير الفقراء الذي يتمتّع بقدر كبير من المسؤولية الاجتماعية، لكن ما إن يعبث أحدهم بتلك الخزينة السرية في مكتبه الفخم، حتى يجد فيها أوراقا تُودي بسمعته وتخدش تلك الصورة. نودّ الظن بأن هذه الشخصيات موجودة في صناعة كرة القدم كذلك، فأحيانا ما تبدو أندية كرة القدم كمجموعة من رجال الأعمال المحترمين وذوي السُّمعة الطيبة، لكن مع القليل من التعمّق ربما نجد ما لا يسرّ النظر!

بدأ كل شيء عام 2015، ببساطة لأن هذا هو العام الذي قرر فيه أحدهم أن يبحث خلف السمعة الطيبة؛ شاب برتغالي في عمر الـ26 يُدعى روي بينتو أنشأ أحد أكبر مواقع التسريبات الرياضية على الإطلاق والمعروف باسم "Football Leaks"، وتخصّص الموقع في البداية في نشر بعض حالات التهرب الضريبي وأجور اللاعبين ورسوم الانتقالات غير المعلنة بشكل صحيح، ربما كان أكبر المتضررين من تلك التسريبات هو كريستيانو رونالدو الذي غُرِّم 22 مليون دولار بأثر رجعي في عام 2018 بوصفها ضرائب متأخرة. (1)(2)

كان روي بينتو هو صاحب المبادرة فقط، لكن بعد عام واحد من إنشاء الموقع، بدأت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية الكبرى بالتعاون معه وكلٌّ أدلى بدلوه، عُرفت تلك الشبكة من وسائل الإعلام باسم "European investigative collaborators" أو مجموعة "EIC".

كان الأمر يسير وفق دورة منظمة وبسيطة؛ تجمع منصة "Football leaks" المعلومات، ثم توصلها إلى وسائل الإعلام تلك، تضيف وسائل الإعلام هي الأخرى ما تملكه من معلومات، وتتبع خيوط القصة ومصادرها ثم تنشرها في النهاية. وصف ويل بارشمان، الكاتب الصحفي بجريدة "ذي أثليتيك" (The Athletic)، وسائل الإعلام تلك بأنها مكبر الصوت الخاص بمعلومات "Football Leaks" السرية. (1)(2)

ربما كان رونالدو أشهر المتضررين من تسريبات "Football leaks"، لكنه لم يكن الوحيد أبدا، فقد ساهمت تلك التسريبات في منع نادي تفينتي الهولندي لمدة ثلاث سنوات من المشاركة الأوروبية بعد اكتشاف اتفاقيات طرف ثالث بينه وبين وكلاء شركة "دوين سبورتس"، وهي الشركة ذاتها التي تعاون معها نادي بورتو البرتغالي للتأثير على بعض صفقات الانتقال قبل أن يُغرَّم 50 ألف فرنك سويسري من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". (1)(2)

الشرارة الكبرى!

"هذه المرة المعلومات التي تنشرها "Football Leaks" أكثر شمولا وإدانة وإثارة للقلق من مجرد تقارير قليلة عن التهرب الضريبي".

(ويل بارشمان، الصحفي بجريدة "ذي أثليتيك")

كان عام 2018 علامة فارقة في تلك القصة، ففي بدايته جمعت "Football Leaks" كمًّا هائلا من التسريبات وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ كرة القدم، قُدرت بـ70 مليون مستند مختلف بالإضافة إلى 3.4 تيرا بايت من المعلومات المهمة والخطيرة تضمّنت رسائل بريد إلكتروني تُدين العديد من كُبريات الشخصيات وأصحاب النفوذ في عالم كرة القدم الأوروبية. (2)(3)

بعد تجميع المعلومات، أرسلتها "Football Leaks" إلى صحيفة "دير شبيغل" (Der Spiegel) الألمانية لتقوم الأخيرة بمشاركتها مع شبكة التعاون الاستقصائي الأوروبية "EIC". بيانات بهذا الحجم بالطبع ستحتاج إلى عدد كبير من المتخصصين لمراجعتها وتحليلها قبل النشر، وهو ما حدث بالفعل؛ حيث قامت "EIC" بجمع 80 صحفيا من 15 وسيلة إعلامية ليقوموا بمراجعة وتحليل المستندات والمعلومات لتوثيق وكشف عمليات الفساد المالي المختلفة. استغرقت عملية التحليل تلك ثمانية أشهر، ليُنشر الجزء الأول من التسريبات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2018 حصريا بواسطة "دير شبيغل" الألمانية. (1)(3)(4)

كانت هذه التسريبات هي الشرارة التي بدأت منها التحقيقات بشأن موقف مانشستر سيتي المالي، سواء من خلال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أو رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. خرجت تحقيقات الاتحاد الأوروبي للنور قبل قرابة ثلاثة أعوام من الآن، أما تحقيقات الرابطة الإنجليزية فيبدأ الفصل الخاص بها الآن، ومن الواضح أنها لن تكون ببساطة سابقتها.

ليست مزحة.. 115 اتهاما على عاتق السيتي

للوهلة الأولى يبدو هذا الرقم غير قابل للتصديق، فعبر تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بنسختيه القديمة والجديدة لم يواجه أي نادٍ آخر هذا العدد من الاتهامات، كما لم تُسفر أي تحقيقات سابقة لأي نادٍ آخر عن اتهامات بارتكاب مخالفات لعدة مواسم متتالية، بالإضافة إلى ذلك فإن فترة التحقيقات في هذه القضية، التي امتدت لأربع سنوات، هي فترة التحقيقات الأطول على الإطلاق في تاريخ البطولة، والسؤال هنا: لماذا طالت فترة التحقيقات كل تلك المدة؟ (5)

"هذا تحقيق بدأ في ديسمبر/كانون الأول من عام 2018، إنه أمر مثير للدهشة حقا أنه لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر بعد مرور عامين ونصف العام. وخلالها توج النادي مرتين بلقب الدوري الممتاز".

(لورد جاستيس ميلز، أحد قضاة التحقيق، من جلسة يوليو/تموز 2021)

وفقا لبيان الرابطة، تحايل السيتي قليلا من أجل إبطاء سير التحقيقات، فبعد عامين من البداية أمرت محكمة الاستئناف مان سيتي بتقديم مستندات معينة لرابطة الدوري الإنجليزي، لكن النادي لم يقدم تلك الوثائق المطلوبة وماطل لكسب الوقت. كانت خطة سيتي وفقا لبيان الرابطة هي تقديم أكبر عدد من الطلبات والشكاوى الإجرائية لإبطاء وتأخير موعد تقديم الأوراق. ربما لذلك السبب هناك 30 من 115 اتهاما موجها للسيتي من الرابطة تتعلق بكون النادي لم يتعاون مع تحقيق الدوري الإنجليزي بشكل كامل، على الرغم من نفي السيتي ذلك في بيانه. (6)(7)

المدير الفني الإيطالي روبيرتو مانشيني أثناء فترته مع فريق مانشستر سيتي 2013. (غيتي)

احتوى بيان الرابطة على اتهامات بمخالفة العديد من القواعد منذ موسم 2009-2010 -أي بعد عام من الاستحواذ الإماراتي على النادي- وحتى الموسم المُنصرم، وأشار البيان إلى 115 اتهاما مختلفا تتعلق معظمها بعدم تقديم معلومات مالية دقيقة لتقييم المركز المالي للنادي بشكل صحيح. أبرز هذه الاتهامات يتعلق براتب المدير الفني الإيطالي روبيرتو مانشيني في فترته مع الفريق ومزاعم نيله مدفوعات سرية عن طريق عقد خفي بينه وبين نادي الجزيرة الإماراتي، بالإضافة إلى عدم امتثال السيتي لقواعد الاتحاد الأوروبي للعب المالي النظيف (FFP) في الفترة بين موسمي 2013-2014 و2017-2018. كما ارتكب السيتي -وفق الرابطة- مخالفات تتعلق بقواعد الدوري الممتاز للربحية والاستدامة (Profitability & Sustainability) بين موسمي 2015-2016 و2017-2018. (6)(8)

تلك المرّة.. ربما لن تسلم الجرّة

لعلّ بعضنا يتذكر شخصية الموسيقار جاد الله في فيلم "شارع الحب"، ذلك الرجل الذي عاش متخفيا لسنوات في شارع محمد علي، باسمٍ غير اسمه، هاربا من جريمة ارتكبها في شبابه تحت نوبة غضب بعد خيانة زوجته. تتوالى أحداث الفيلم حتى يضطر جاد الله للخروج من مخبئه أخيرا، كان ذلك لهدف نبيل وهو قيادة فريق الأوركسترا الذي سيغني معه عبد الحليم حافظ "منعم" في الأوبرا، بعد أن تغيّب الموسيقار الأساسي للحفل "عزيز" عن الحضور. ولكن بعد انتهاء الحفل، يُفاجأ جاد الله بأحد الضباط في وجهه، وفي قرارة نفسه يشعر بأن تلك هي نهاية الطريق، لكن الضابط يخبره بأن حكم السجن قد سقط بالتقادم وهو الآن حر طليق. (9)

ما حدث مع جاد الله يشبه كثيرا ما حدث مع مان سيتي قبل عامين من الآن في قضيته مع الاتحاد الأوروبي "يويفا"، فرغم أن اليويفا حكمت على الفريق بغرامة مالية قدرها 27 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى حرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين، فإن العقوبة خُففت بعد ذلك إلى 9 ملايين جنيه إسترليني فقط وإلغاء قرار الحرمان من المشاركة، وبالمقارنة مع الخسائر التي كان سيتكبدها النادي جرّاء عدم المشاركة في دوري الأبطال؛ لم تكن الغرامة المالية المُخفضة أكثر من "قرصة أذن" للسيتي. (10)

ربما تتساءل الآن عن وجه الشبه بين جاد الله والسيتي، هل سقط الحكم ضد السيتي بالتقادم؟ في الواقع، هذا هو ما حدث تقريبا. كانت معظم الاتهامات الموجهة من قِبَل اليويفا بخصوص خرق السيتي لقواعد اللعب المالي النظيف متعلقة بوقائع في الفترة بين عامي 2012-2016، ما جعل غالبيتها تسقط بالتقادم قبل عقوبة اليويفا وبالتالي تم تخفيض الحكم. السؤال المطروح هنا: كيف سقطت الاتهامات بالتقادم؟ وتكمُن الإجابة في قوانين اليويفا ذاتها؛ حيث تشترط ألا تزيد الفترة بين حدوث الخرق وتوافر الأدلة على خمس سنوات، إذا لم تتوفر الأدلة الكافية خلال تلك الفترة، وحتى لو توفّرت بعد مدة التقادم المُقدَّرة، يصبح الخرق الحادث كأنه لم يكن! (8)(10)(11)

كانت معظم الاتهامات الموجهة من قِبَل اليويفا بخصوص خرق السيتي لقواعد اللعب المالي النظيف متعلقة بوقائع في الفترة بين عامي 2012-2016، ما جعل غالبيتها تسقط بالتقادم. (شترستوك)

الآن نأتي للسؤال الأهم: لماذا يبدو الأمر أصعب تلك المرة؟ ما الفارق بين قضية اليويفا وقضية رابطة الدوري الإنجليزي؟

في الحقيقة، هناك 3 فوارق جوهرية بين القضيتين وليس واحدا فقط. الفارق الأول هو أحد الأسباب الرئيسية في تخفيف عقوبة اليويفا -نعم بالضبط؛ قانون التقادم- حيث لا يوجد موازٍ له في قوانين الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتعامل مع الخرق حين ثبوته بغض النظر عن تاريخ وقوعه. (10)(11)

أما الفارق الثاني فيكمن في مصدر الأدلة، فقوانين اليويفا تعطي أهمية واجبة لكون الأدلة من مصادر قانونية، وهو أيضا ما لا يوجد موازٍ له في قوانين رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تقوم بالبت في الخرق الحادث بغض النظر عن مصدر الأدلة. من الواجب التذكير هنا أن السبب الرئيسي في فتح التحقيقات من كلتا الجهتين في البداية كانت تسريبات "Football Leaks" التي نشرتها "دير شبيغل"، وهي بالطبع غير قانونية المصدر. (10)

الفارق الثالث والأهم هو أن مان سيتي لا يمكنه الطعن هذه المرة لدى محكمة التحكيم الرياضي المعروفة بـ"كاس" (CAS)، وهي المحكمة التي يُلجأ إليها لحل النزاعات الرياضية بين جهتين عندما لا يرضى أحدهما بالحكم النهائي للجان الانضباط القارية أو المحلية، وهي المحكمة ذاتها التي حكمت لسيتي بتخفيف عقوبة اليويفا قبل عامين. لماذا لا يُسمح لسيتي بالطعن لدى "كاس"؟ ببساطة لأن المحكمة لا تملك أي سلطة على البريميرليغ وفقا لقوانينه، بعكس يويفا. (10)(12)

ماذا ننتظر؟

"تتضمن القضية أقوى مزاعم يمكن تخيلها بشأن التلاعب المالي. مثيرة للقلق أم لا؟ حسنا، التهم الموجهة لسيتي من قِبَل الرابطة هي في المستوى الذي -إذا ثبت صحته- يمكن يؤدي إلى الهبوط". (13

(ستيفان بورسون، المحامي والمستشار المالي السابق لمان سيتي)

ترجح تقارير صحفية أن أكثر العقوبات توقعا هي خصم نقاط من فريق مانشستر سيتي. (رويترز)

حسنا، ستكون هناك لجنة قضائية مكوّنة من ثلاثة أعضاء للنظر في الاتهامات الموجّهة لمان سيتي من الرابطة، وهو ما وافق عليه النادي بالفعل، وسيتم اختيار أعضاء اللجنة من ضمن 15 عضوا من أعضاء الهيئة القضائية بواسطة موراي روزين كيه سي، رئيس الهيئة القضائية بالدوري الإنجليزي الممتاز. صحيح أن سيتي والرابطة غير مسموح لهما بالاستئناف لدى "كاس" لكن يُسمح بالاستئناف لدى الهيئة القضائية بعد إصدار الحكم، وهنا سيتعيّن على روزيه تشكيل لجنة جديدة للاستئناف. (10)

ما العقوبات المتوقعة؟ وفقا لستيفان بورسون، المحامي والمستشار المالي السابق لمان سيتي، فإن الاتهامات الموجهة حاليا من المستوى الذي تصل عقوباته إلى الهبوط حال ثبوت صحتها. رغم ذلك، يمكننا القول إن كل شيء متوقّع وفقا لقوانين البريميرليغ؛ بداية من مجرد التوبيخ وبعض الغرامات المالية البسيطة وصولا إلى تعويضات بملايين الجنيهات والشطب من الرابطة وحتى سحب الألقاب! (14)

من جانبه، يعتقد ستيفن تايلور هيث، مدير قسم القانون الرياضي في شركة "JMW Solicitors" إحدى أكبر شركات المحاماة في المملكة المتحدة، أن من المستحيل توقّع العقوبة من بين العديد من العقوبات المحتملة، ولكنه يتوقع أن تكون هناك جلسة استماع أولية بشأن تأييد التهم من عدمه، ثم جلسة استماع أخرى بشأن العقوبات. (13)

رغم ذلك، ترجح تقارير صحفية أن أكثر العقوبات توقعا هي خصم نقاط من الفريق، والسؤال الأكبر هو ما إذا كان الخصم سيُطبَّق بأثر رجعي على المواسم التي حدثت فيها الانتهاكات أم على الموسم الذي تم فيه الفصل في القضية. المرجح أن الخصم سيكون متعلقا بالموسم الحالي، وهذا يجعل أرسنال متصدر النسخة الحالية من المسابقة أبرز المستفيدين، ومع ذلك يمكن أن تستخدم اللجنة سلطتها لتطبيق العقوبات بأثر رجعي، بما يشمل سحب الألقاب إذا أثرت النقاط المسحوبة على النتائج النهائية للمسابقة. (14)

يواجه سيتي الآن أكبر منعطفات رحلته بعد أعوام من السطوة والمجد، وهو ينتظر أحكاما تتراوح بين الموت والنجاة بخسائر متفاوتة. لا أحد يعلم ما سيحدث في النهاية، ولعل ذلك الشك المُتسلل هو المُعضلة الحقيقية. سيتي يخسر النقاط من تلقاء نفسه منذ بداية الموسم، فما بالك حين يصبح على حافة الهاوية.

_____________________________________________

المصادر:

  1. مقدمة لـ Football Leaks، المجموعة التي تحرج أقوى القوى في كرة القدم الأوروبية – ذي أثليتيك
  2. مجرم أم مجرد مُخبر عن المخالفات؟ قصة الرجل وراء Football Leaks – غارديان
  3. ماذا فعلت Football Leaks في 2018  The Black Sea 
  4. كل ما تريد معرفته عن Football Leaks – انديان اكسبريس
  5. اتهام مانشستر سيتي بالعشرات من الانتهاكات المالية – نيويورك تايمز
  6. مانشستر سيتي: توضيح التهم – ولماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً – التايمز
  7. بيان مانشستر سيتي للرد على بيان الرابطة – Man City
  8. اتهام مانشستر سيتي بانتهاك القواعد المالية من قبل الدوري الإنجليزي – بي بي سي
  9. سهرة فى "شارع الحب" – ڤيتو
  10. اتهامات مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز: ما هي؟ ماذا يمكن أن يكون العقاب؟ ما هو الجدول الزمني؟ – سكاي سبورتس
  11. تم إلغاء حظر دوري أبطال أوروبا لمانشستر سيتي – نيويورك تايمز
  12. كل ما تريد معرفته عن محكمة التحكيم الرياضي CAS وآلية عملها – سبورت 360 عربية
  13. سؤال وجواب: ما الخطأ الذي فعله مان سيتي وكيف سيتم معاقبتهم؟ – تليغراف
  14. العقوبات التي يمكن أن يواجهها مان سيتي – الهبوط، خصم النقاط، الغرامات، والمزيد… – ذي أثليتيك
المصدر : الجزيرة