الديمقراطية غير الليبرالية هي الأنظمة التي تدعي أنها تمثل الشعب بشكل حقيقي، ولكنها لا تولي اهتماماً كبيراً بالحقوق الفردية أو المعايير الدستورية. ويشار لهذا النمط بأنه ديمقراطية الحركات الشعبوية.
نبيل عودة
باحث في الشؤون الدولية، طالب دكتوراه في العلاقات الدولية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كانت فترة الستينيات من القرن العشرين نقطة تحول ثقافي عصفت بالكثير من التصورات الموروثة عن الأجيال السابقة، فقد استفاد هذا الجيل من بداية تطور مفهوم جديد بالعلوم هو مفهوم الشبكات.
يعيش العالم على وقع واحدة من أغرب قصص هذه التدخلات وأكثرها إثارة للجدل؛ فمنذ فوز الرئيس دونالد ترامب بالرئاسة وهناك تكهنات كثيرة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
الاعتذار وتحمل المسؤولية وبالرغم من كونه فعلاً أخلاقياً فإنه لا يخفف من حجم الضرر الذي وقع، فالأمر لا يعتلق بمقدار وحجم البيانات التي تعرضت لسوء الاستخدام بل بالثقة.. إليكم القصة.
نشهد اليوم مرحلة من العودة المتدرجة إلى الديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية الجماهيرية من خلال المنصات التفاعلية التي توفرها تكنولوجيا المعلومات، فشبكة الإنترنت تساهم في عودة المشاركة السياسية إلى نطاقها الطبيعي.
الولايات المتحدة بخطوتها هذه التي تشرعن فيها الاحتلال إنما تضع نهاية لمرحلة دامت قرابة السبعة عقود من عالم خالٍ من الاستعمار لتبدأ مرحلة جديدة ربما يعود فيها الاستعمار من جديد.
بعد إطلاق الاتحاد السوفييتي لأول صاروخ عابر للقارات، ما عنى اختلال توازن القوى النووي، بات ضروريا على الأمريكان أن يجدو حلا للتفوق على التقدم العسكري الروسي. وكان ذلك عبر الإنترنت!
يجب على أصحاب المشروع الوطني الفلسطيني للتحرير أن يعيدوا تقييم تجربتهم في ضوء المتغيرات الجوهرية الحاصلة في المجتمع الدولي. ولا بدَّ أن تتوفر لديهم قراءة عميقة للبيئة التي تحيط بمشروعهم
كراهية الغربيين للتجربة التركية لا تنبع من كونها ديمقراطية وحسب، بل أيضا لأنها تفرز الإسلاميين. ويدرك هؤلاء تماما أن جوهر النموذج الإسلامي في الديمقراطية قائم على الاستقلالية ونبذ التبعية