أصابت المخلوق من الطين علة العنصرية فيما بينه، فقد عرف عبر تاريخ البشرية في جاهلياتها وحتى في أزمان تدينها بالدين السماوي نزوع مستمر للتعالي على الأجناس والألوان
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في أيامنا هذه نجد رجب طيب أردوغان يسجل نجاحات وطنية وإقليمية وربما إسلامية، فيتفطن له الغربيون قادة وكتابا، وساسة وصليبيين، فتضيق صدورهم، لأنه من أصول إسلامية ولو كان يدعي العلمانية.
اعتبر الإسلام في نظامه السياسي هؤلاء الذين يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم حزبا سياسيا يقف في وجه نشر الدين والتمسك به، متخذا في ذلك وسائل كاذبة لنشر الإفك والإشاعات.
أي دعوة عبر التاريخ لم تأخذ الفرصة الكاملة حتى تدرس للناس وتطبق أمامهم وينقلها الجيل الذي عايشها نقلا عن علم وفهم، فلا تصل للآخرين وصولا ينقلهم من الجهالة إلى العلم.
يحدثنا التاريخ البشري الموثوق به،عن عمائم الإصلاح،وبنادق الكفاح،فيقول بأنه قد ظهر في فجر البشرية على يد أبينا آدم عليه السلام منهجٌ تعليمي تربوي رباني، لا يوجد له منازع،ولا يعارضه مصاول..
جاء الإسلام دينا سماويا ينشد للبشرية ما يحقق المصالح ويزيدها،ويدفع المفاسد ويخفف منها، وجاء يعلم العقلاء من المتعلمين كيف يتجنبون الشر أو يقللونه أو يوازنون بين خيري الخيرين وشري الشرين.
تعرف دائرة المعارف الأميركية العلمانية بـالدنيوية..وتفسر ذلك بأنها حركة تريد أن يعيش الناس على المبادئ الطبيعية التي تتعامل مع الأشياء والحياة بدون اعتماد على أن وراء ذلك خالق أو مدبر.
في اليوم العالمي للمرأة يحتاج الناس إلى استعراض حاجيات المرأة وحقوقها في النظام الاجتماعي الإسلامي، وما كفلته لها الدساتير الدولية والوثائق العالمية، فإذا نظر الإنسان في هذه المكتوبات الدينية والبشرية
من صفات “الروم” إنهم: لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة جميلة، وأمنعهم من ظلم الملوك.
يكيلون المديح للرئيس، ويبالغون في عبارات التزلف، قبل أن يتمكن الرجل من فعل أي شيء يستحق به هذا التخليد بالعبارات الجامعة لخصال البناء والتعمير.