أنت تحتاج للمشاكل الزوجية.. لكن، كيف وماذا تفعل لإدارتها؟

ما يجب أن تعرفه

هل سبق أن تشاجرت مع زوجتك/زوجك وداهمك شعور بأن زواجك على وشك الانهيار؟ أو أنّ الأمور ساءت إلى حدّ لن تعود بعده على ما كانت عليه؟ كثيرا ما ننظر إلى المشاحنات برهبة، نحاول تحاشيها ظنا منا بأن الحياة الزوجية هكذا تستقيم. لكن، ماذا لو كانت المشكلات ليست مؤشر على خطر العلاقة؟ ماذا إن كانت في الحقيقة مجدية ومفيدة؟

 

خلافا للمعتقد السائد بأن الشجار يهدد الزواج وينبئ عن عدم التوافق أو العدوانية، أوأنه قبلة الموت للعلاقة العاطفية، فإن قلة الشجارات يمكن أن تكون في الواقع علامة على تدهور الزواج(1) وانطفاء الجذوة التي تحركه أو غيابها من الأساس، ما يعني أن طرفَيّ العلاقة أو أحدهما قد توقف عن محاولة التعاطي مع المشكلات، أو بات يخشى من عدم تجاوب الطرف الآخر أو ثورته.

 

حينما نتجنب مواجهة مشكلاتنا الزوجية؛ فإننا نبدد فرصة سانحة لتقوية العلاقة(2)، وهنا نحن لا نعني بالطبع افتعال مشكلة دونما سبب يذكر، بل نعني السعي إلى وأد الأحاسيس السلبية التي قد تحول بينكما بأسلوب سِلمي. فحين رصد باحثون من جامعة ميشيغان وجامعة ولاية بنسلفانيا أكثر من 1500 بالغ لمدة تزيد عن أسبوع(3)، وجدوا أنه بينما شعر الأفراد بتحسن في اليوم الذي تجنبوا فيه الجدل، فإنهم في اليوم التالي تضاءلت صحتهم النفسية وازداد هرمون الكورتيزول الذي يُعرف بـ "هرمون التوتر".

تجلب التقلبات المزاجية آثارها على الزواج، دون أن يعي أحد الزوجين أنه في حالة مزاجية سيئة ربما جراء قضاء يوم شاق.

يعني ما سبق تضاعف احتمالية زيادة الوزن وتقلب المزاج وصعوبة النوم. لذلك، كانت المكاسب قصيرة المدى، والألم طويل الأمد. استخلصت بذلك العديد من الدراسات أن الإحجام عن التحدث في الموضوعات المهمة في حينها، جعل العلاقة تسوء في وقت لاحق من حيث التواصل وتراجع السعادة. ووفقا لورقة بحثية نشرت عام 2012 من قبل جمعية الشخصية وعلم النفس الاجتماعي(4)، وجد الباحثون أن التعبير عن الانزعاج للشريك تسبب في الشعور بعدم الراحة على المدى القصير نظرا لإضمار الغضب، ولكنه أيضا أمدّها بالمحادثات الصادقة التي أفادت العلاقة على المدى الطويل.

 

تتيح الخلافات للشركاء معرفة أنفسهم عن كثب وتعميق علاقتهم. فالشجار ليس حدثا منفردا أبدا(5)، قد يحمل كلا الشريكين على كاهله صُرة من الأثقال العاطفية، سواء من العلاقات الحالية أو الماضية أو ندوب الطفولة أو غيرها، كما أن الشجار يطوي في جيبه قائمة من الشكاوى والمضايقات التي لم يشاركها بعد، لتكشف عن مزيج من الرغبات والاحتياجات والأحلام والمخاوف والمشاعر القوية الأخرى، ليعي الزوجان بأنهما أمام مساحات من شأنها أن تمدهما بالنضج وتعمق رابطتهم.

 

بيد أن ما يفوق ذلك أهمية؛ هو كيف يدير الطرفان الخلاف(6)، وما يوليانه عين الاعتبار من العوامل التالية. لنقل إن (خالدا) و(سارة) زوجان نشب بينهما شجار، في خضم ذلك الجدال، كان الطرفان -أولا- متفاهمين ويعملان على علاج المشكلة. ثانيا، لاحظنا إيلاء الاهتمام لمشاعر بعضهما والحرص على عدم جرحها أثناء المشكلة؛ وعدم نقد الآخر بطريقة سلبية ومهينة. ثالثا، تحمل المسؤولية والاعتذار إذا لزم الأمر. أما رابعا، فمحاولة الوصول إلى خطوات تصحيحية لحل المشكلة. خامسا، الحرص على عدم إشراك طرف ثالث في كل خلاف يدب بينهما. وأخيرا، مراعاة الاستماع إلى الطرف الآخر وعدم سلبه شعورَي الحب والأمان(7). لذلك، فإن الأزواج الأصحَّاء يعون أن "الشجارات الإيجابية" قد تغذي شرارة علاقتهما وتُقصي عن حياتهما الزوجية الملل وتجعلها أكثر إثارة، فيحاولان جعلها مفيدة لعلاقتهما وحياتهما المستقبلية معا (8).

 

 

لماذا تحدث الخلافات الزوجية؟

لا مناص من الاختلاف في أي علاقة، لأنه ما من شخصين يبصران الحياة بالطريقة عينها. ونظرا لاختلاف المحفزات وأنماط التفكير والاستجابات العاطفية تجاه المواقف والأشياء(9)، فكثيرا ما قد يجد الأزواج أنفسهم في خلافات تتصاعد مباشرة إلى مشاحنات، محركها حصيلة من الأشياء الصغيرة المنسية أو مشكلات أكبر تتعلق بالإنجاب، أو الانتقال إلى مدينة أخرى، وربما معايير مختلفة للسلوك والقيم والمعتقدات السياسية وطريقة تربية الأطفال، وغيرها.

 

من وقت لآخر، تجلب التقلبات المزاجية آثارها على الزواج، دون أن يعي أحد الزوجين أنه في حالة مزاجية سيئة ربما جراء قضاء يوم شاق في العمل أو خوض جدال مع صاحب متجر. يعود إلى المنزل ويجد نفسه في غمرة تفريغ إجهاده على شريكه. فعلى الأغلب يظل المصدر الأصلي للتوتر بعيدا عن وعي المرء، فيتصدر الشريك كهدف لمزاج سيئ(10).

 

عثرت دراسة أجريت عام 2019 على ثلاثة محفزات للمشكلات تزعج أو تؤذي أو تغضب الشركاء(11):

على مر الزمن، تصاعد معدل الأزواج الذين يتشاجرون بسبب طبيعتهم المرتابة تجاه شريكهم، الشك الذي يعتريهم تجاه أدق التفاصيل وأصغرها(12). ذلك العجز عن الثقة كليا بشخص يكون باعثه أحيانا خوفا مرضيا من الخيانة، والهجر، والأذى العاطفي، ليتولد قلق مستمر يؤدي إلى فشل العلاقة.

 

ويحضر المال باعتباره مسوغا قويا في المشاحنات الزوجية، يحدث هذا بشكل أساسي إذا كانت فجوة الدخل كبيرة بين الشركاء، ما يؤدي إلى عدم تطابق الرغبات المادية. لكن الملاحظ هنا هو أن المال يمد الفرد بالأمان، وفي حالة المرأة يعطي إحساسا بالتمكين.

ينبه آلان شوارتز، المحلل النفسي واستشاري العلاقات الزوجية لثلاثين عاما، إلى أسباب شائعة أخرى للجدل، منها لوم الآخر باستمرار. لنأخذ مثالا خياليا كهذا السيناريو(13):

يعيش ثلاثة أطفال في كنف زوجين، جميعهم ملتحقون بالمدرسة الابتدائية. تم تشخيص أحدهم بإعاقة في التعلم، وقد يعاني الأخ الأصغر من مشكلة مماثلة، وحده الطفل الأكبر لا يعاني من مشكلات في هذا الصدد. يتجاهل الأب حقيقة أن الأطفال يعانون من صعوبات في التعلم، ويلوم زوجته على سوء أداء الأطفال في المدرسة، يشتكي من أنها لا تساعدهم في واجباتهم المدرسية، ويقرعها عندما تكون علاماتهم التحصيلية ضعيفة. ما يتجاهله هو حقيقة أنها تساعدهم في أداء فروضهم، فيما هو يمتنع عن فعل ذلك نظرا لانشغاله بالتدخين في غرفة أخرى بعد عودته إلى المنزل من العمل وتناول العشاء.

 

في الواقع، يلوم هذا الرجل زوجته أيضا على الفوضى التي تعمّ المنزل، وعلى عدم نظافة الملابس وعدم دفع الفواتير في الوقت المناسب، متناسيا عملها بدوام جزئي، وإيصال الأطفال من وإلى المدرسة، وتحضيرها العشاء، وكيّ الملابس وتنظيف المنزل. في النهاية، تشتكي من أنه مع وجود ثلاثة أطفال لرعايتهم، فإنها بحاجة إلى المساعدة في بعض الأعمال المنزلية لكنه يرفض مد يد العون إليها.

أما السناريوهات الواقعية فمختلفة، ولكلٍّ حكاية يرويها في هذا الجانب. أما الأهم، فهو: ماذا نفعل؟.

ماذا أفعل كي أدير الخلاف مع زوجي بشكل بنّاء؟

  • أولا: اقتطع بضع ساعات بشكل دوري لتصفية كل شعور سلبي

يحذر المعالج، ميجان كاستون، من الخلافات النابعة من نقص التواصل، والتوقعات التي بناها الزوجان تجاه بعضهما دون التعبير عنها وعن احتياجاتهما، ليرى أنه من المهم التحدث مبكرا قبل أن يتراكم الاستياء والغضب. وعلى الرغم من أن رأي كاستون قد لا يبدو وكأنه أكثر الطقوس رومانسية، فإنه يقترح تحديد "اجتماع عمل للزواج"(14)، حيث يتطرق الشريكان فيه إلى كل شيء.

 

بعض الأزواج يحددون باستمرار موعدا لمعالجة مخاوف العلاقة، بدلا من طرح الصعوبات والأمور التي تحتاج إلى تحسين بشكل عشوائي، فوجدوا أنه من المفيد استثمار حوالي ساعة على أساس أسبوعي أو شهري لحل مجالات الخلاف، ما جعل الأزواج يتطلعون إلى قدوم الوقت المتفق عليه، لأنهم يعرفون أنهم فيه سيحظون بكامل باهتمام شريكهم.

 

  • ثانيا: احترس من الطريقة التي تبدأ بها الجدل

يخبرنا مدرب العلاقات المعتمد ومؤسس تطبيق استشارات الزواج "Lasting" ستيفن دزيدزيتش أن الطريقة التي تبدأ بها المحادثات تؤثر بشكل كبير على مجرى الحديث. فالأزواج في العلاقات الصحية قد يكونون متعبين، أو جائعين، وربما لا يشعرون بأنهم على ما يرام، أو أنهم شاردون، أو يسيئون الفهم مثلنا تماما(15). هنا يبزغ الضيق وتحضر المشكلات، لذا امنح نفسك برهة للتفكير، هل أضع شريكي في موقف هجومي عندما أتحدث عن المشكلات أم أتراجع أحيانا تاركا له فسحة للتعبير؟

 

يشرح ستيفن الطريقة التي تبدأ بها الحوار في ثلاثة أجزاء: نبرة صوتك، ومستواه، والكلمات التي تتلفظ بها. إذا استشعر الطرف الآخر القسوة في إحداها، فمن المحتمل أن تأخذ المحادثة منحنى عدائيا.

 

  • ثالثا: ابدأ بإبرام اتفاق، واكظم غضبك قدر المستطاع

تعتبر المقاطعة أثناء الحديث سببا رئيسيا لزيادة المشاحنات وتفاقم المشكلات، لذا يقترح تشابمان أن يتفق الطرفان على حد زمني يلتزم به الشريك في مشاركة أفكاره ومشاعره. يساعد تعيين فترة محددة للحديث على التركيز على الاستماع، عوضا عن صم الأذنين وصب كامل الانتباه إلى الداخل، فالآن بات هذا الشريك على علم بأنه سيحين دوره في النقاش، ومن ثَم لم يعد مضطرا للمقاطعة لتوضيح نقطة أو الطعن في صحة أخرى.

 

إذا واجه الزوجان مشكلة معقدّة تحتاج التعامل معها، ليبدأ بالاتفاق. لاحظ الدكتور جوتمان أن الأزواج الناجحين الذين ظلوا معا لفترة طويلة يتقنون اللطف، يقدمون القضايا بطريقة ودية من خلال عدم البدء بالنقد مطلقا. لذا يعد البدء بالاتفاق هو أفضل طريقة لتجنب الجدال وبدء المناقشة. ابحث عن شيء يمكنك الاتفاق عليه، وابدأ من هناك.

من النادر جدا أن تشعر بأنك مسموع ومفهوم حقا، لهذا ينصح الأزواج بطرح أسئلة تُظهر أيضا أنهم يحاولون فهم شريكهم بشكل حثيث.
  • رابعا: اخلق مناخا من المحبة وعبّر عن فضولك

في خضم الشجار، حاول أن تنظر إلى العالم من خلال عيون من تحب، اجتهد لفهم كيفية رؤيته للمشكلة وما يشعر به ثم اطرح أسئلة للتوضيح، كما يوصي الدكتور غاري تشابمان، مستشار الزواج، إذ يقول إنه بمجرد أن تفهم حجة شريكك، ينصح بقول شيء على شاكلة: "أعتقد أنني أفهم ما تقوله، وما تشعر به، وهذا منطقي للغاية". هذه الجملة كفيلة بإعلان صداقتك وسحق العداوة التي خلقت مناخا مشحونا بالتوتر(16).

 

فمن النادر جدا أن تشعر بأنك مسموع ومفهوم حقا، لهذا ينصح الأزواج بطرح أسئلة تُظهر أيضا أنهم يحاولون فهم شريكهم بشكل حثيث، كأن يقول: "أخبرني المزيد"، و"لم أفهم الأمر بعد، لكن من فضلك استمر". القيام بذلك يساعد المستمع على تنمية التعاطف، ويمكّن المتحدث من الشعور بأنه مسموع.

 

  • خامسا: توصل إلى الجذور العاطفية للخلاف، واقتلعها

تدبر ما وراء الجدل، اجلس مع شريكك (أو دوّن في مفكرتك)، وراجع جميع الحجج التي أثرتها مؤخرا أو أي مشكلات كبيرة انبثقت خلال الأشهر القليلة الماضية، حاول تحديد الأنماط الموجودة تحت الحجج، بمجرد تحديد الأنماط الخاصة بك، حدد بوضوح جانب كل شريك في النقاش، افعل ذلك بعبارات غير قضائية، على سبيل المثال، يمكن أن تكون المشكلة هي "الإنفاق"، أنت تحب التمتع بوجبة عشاء في الخارج بانتظام، بينما تحب زوجتك التوفير من أجل شيء كبير. كلاكما ليس على خطأ، ولكن بهذه الطريقة تعرفان موقفكما.

 

يقول دزيدزيتش: "تحت كل شجار، هناك حاجة عاطفية لم تتم تلبيتها". على سبيل المثال، لم يقم زوجك بفعل شيء ما على الرغم من أنك طلبت ذلك عشرات المرات، فتتجادلان، لكن الكلمات الخفية خلف الأعمال الروتينية يمكن أن تكون شيئا مثل "لا أشعر بالتقدير" أو "لا أشعر أني آتي في المقام الأول من أولوياته". عندما تأخذ الوقت الكافي للتعمق أكثر في المشكلة والاستجابة، يتأتى لك معالجة الحاجة العاطفية الأساسية وتحقيق فهم أكبر. يضيف دزيدزيتش أيضا: يجب ألا تفترض أبدا أن شريكك يعرف ما تشعر به، أخبره.

أحد أسباب اندلاع الخلافات الصغيرة باستمرار هو عدم كف الشريكين عن استحضار مشكلات سابقة فيما هما منهمكان في خوض نقاش حالي.
  • سادسا: لا تبتعد عن نقطة أو مضمار الخلاف 

أحد أسباب اندلاع الخلافات الصغيرة باستمرار هو عدم كف الشريكين عن استحضار مشكلات سابقة فيما هما منهمكان في خوض نقاش حالي، لذا يفضل محاولة تجنب أشياء من قبيل "أنت تفعل هذا دائما" أو "هذا من شيمك" أو "أنت لا تفعل ذلك أبدا"، لا تستدعي الحجج أو الخلافات السابقة، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة وعدم النظر إليها بحجمها الحقيقي، وإنما من ظلها الضخم المنعكس على جدار مشيد من السخط.

 

  • سابعا: احظَ بمهلة في حال كنت أنت أو شريكك بحاجة إلى واحدة

يشيع أثناء الجدل أن يجد أحد الشريكين أو كلاهما نفسه في وضع "القتال" أو "الهروب" أو "التجميد" عندما يخالون أنهم قد يكونون في خطر. يشير مصطلح "القتال" أو "الهروب" إلى الوقت الذي تنشط فيه هرمونات التوتر لإعطاء الناس المزيد من الطاقة لمحاربة الضغوطات أو الهروب من الموقف. ويحدث وضع "التجميد" عندما لا يتفاعل الشخص ببساطة على الإطلاق، على أمل أن يفقد العامل المجهد الاهتمام بالتشاجر.

 

هنا يكون حل المشكلات أمرا مستبعدا للغاية، لأن كل شخص يركز فقط على الرد على التهديد المتصور الذي يشعر به من شريكه. فإذا كان هناك شخص واحد فقط في وضع "القتال" أو "الهروب" أو "التجميد"، بينما يحاول الآخر حل المشكلة، فقد يحبط كلاهما ويحتدم الخلاف. ويمكنك تأطير هذه المهلة بطريقة لا تجعل شريكك يشعر وكأنك تذهب بعيدا، ربما يقول أحدهم: "حسنا، أحتاج 10 دقائق لأهدأ"، عند العودة إلى المناقشة بعد فترة التوقف القصيرة، قد تأتي إمكانية إحراز تقدم حقيقي.

 

  • ثامنا: توصل إلى أفضل طريقة للاعتذار

ليس لدينا لغات حب مختلفة فحسب، وإنما لغات اعتذار مغايرة أيضا. لا يكفي أن تدرك أنك جرحت من تحب وأنك مدين له بالاعتذار، عليك أن تعرفه بما يكفي لتكييف اعتذارك وفقا لاحتياجاته. يقول "أوستراندر" مستشار الأزواج: "يريد بعض الناس إيماءات كبيرة، بينما يكفي أحيانا أن تقول: أنا آسف حقا لأنني آذيت مشاعرك، وسأحرص على عدم القيام بذلك مرة أخرى".

أدوات ستساعدك

  • تطبيق "Lasting"

يضطلع التطبيق بمهام صغيرة، كتوجيه رسائل تذكير لشريكك تعبيرا عن الامتنان في وقت محدد من اليوم، ومهام كبيرة مثل إرشادك إلى كيفية بدء محادثة عادية أو التطرق إلى أمر جلل. يستند التطبيق على ما يتجاوز الـ300 دراسة عن الزواج، غالبيتها العظمى من أربعة من علماء نفس العلاقات الرائدين(17)، وقد تأسس على نهج د. جون وجولي جوتمان الأكثر استخداما لعلاج الأزواج، وتعطي الأولوية للتعلق كوسيلة لتقوية العلاقة، ليتمحور التطبيق إلى حد ما على سؤال "هل أنت موجود من أجلي؟"، ويدمج التطبيق بين المسارات الصوتية والمقالات حول علم النفس وصحة الزواج، ثم يترجمها إلى تمارين.

 

  • كتاب الصراعات السبعة (The Seven Conflicts)
كتاب الصراعات السبعة (The Seven Conflicts)

يخترق كتاب "The Seven Conflicts" الطبقة الشائكة من المشكلات الزوجية، هادفا إلى توعية الزوجين بآلية خلافاتهما وطبيعتها لأجل التعامل معها بطريقة تعضد علاقتهما وزواجهما. لا يطرح المؤلفان حلولا قدر اجتهادهما في توجيه القارئ لتعزيز طريقة استجابته للإشكال ومعالجته. لتنتهي الفصول المتعلقة بالصراعات السبعة بقائمة موجهه لك لتقييم ذاتك والإجابة عن بضعة أسئلة حول ما أثير.(لا تتوفر ترجمة حتى الآن).

 

  •  فيديو

في هذا المقطع، تتحدث الكاتبة "فانيسا فان إدواردز" عن الخلافات الزوجية وكونها لا تتعلق بالمشكلة نفسها بقدر ما يتعلق بنقص التواصل، مسترسلة في سرد حقائق عنها مدعمة بأرقام.

________________________________________________

المصادر:

  1. .Scientists Claim That Couples Who Fight a Lot Really Love Each Other, Bright Side.
  2. .Learn the benefits of the argument between couples, The Nation Press. (2021)
  3. . Most couples need to fight more, not less — here’s why and how to do it,  IDEAS.TED. Gary W. Lewandowski Jr PhD (2021)
  4. . This is the Best To Fight With Your Partner, According to Psychologists, TIME. CARLY BRETT (2018)
  5. . Ways to Argue More Constructively, and Make Up More Warmly, Psychology Today. Assael Pomanelli Ph.D (2021)
  6. . Is Fighting and Arguing Normal in a Marriage?, The Jerusalem Post. DR. MIKE GROPPER (2021)
  7. .Why Couples, Husbands, and Wives, Fight: The Top 5 Issues, Science of People  VANESSA VAN EDWARDS (2020)
  8. .How Often Do Couples Argue or Fight in a Healthy Relationship (According to  Relationship Experts, Up Journey. The Editors (2021))
  9. .It’s Very Common to Have These 5 Fights During the First 6 Months of Marriage, Martha stewart Lindsay Tiger (2018)
  10. .Is Fighting and Arguing Normal in a Marriage?, The Jerusalem Post. DR. MIKE GROPPER (2021)
  11. .Most couples need to fight more, not less — here’s why and how to do it, IDEAS.TED. Gary W. Lewandowski Jr PhD (2021)
  12. .Top 10 Common Reasons for Husband-Wife Fights, listovative. Sriga Sanyal (2018)
  13. .How Often Do Couples Argue or Fight in a Healthy Relationship (According to Relationship Experts, Up Journey. The Editors (2021))
  14. This is the Best To Fight With Your Partner, According to Psychologists, TIME. CARLY BRETT (2018)
  15. Yes, Fighting in a Relationship Is Normal—Here’s How to Do It Better, Oprah Daily. Stephenie L. King (2019
  16. Why Couples, Husbands, and Wives, Fight: The Top 5 Issues, Science of People. VANESSA VAN EDWARDS (2020
  17. Dating apps are everywhere. Relationship apps are for what comes next, Vox.17 Rebecca Jennings (2019)
المصدر : الجزيرة