قبل أن تنطق كلماتك تلك، فكر في أنك ستجرح نفسا لطالما كان كل حلمها طفلا يملؤ البيت ضجيجا ومرحا، لطالما ضحت بكل شيء وفعلت المستحيل لرؤية ضحكة ملاك بريء.
تدفق المحتوى
إنه ليحز في النفس ما آلت إليه أحوال أمتنا بعد أن كنا أسياد العالم و ملوك زماننا، بعد أن بنينا الحضارات وشيدنا أولى لبنات التقدم، ماذا حل بنا؟
بعد كل هذه السنين على رحيلك، لم أكتب لك سوى اليوم فقط، ربما أكون قد اشتقت لابتسامتك، لنصحك، لكلمة جدي، لأثر وجودك في البيت، لهيبتك التي رحلت معك
فرض الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها وليس إنقاصا منها وإعلاء لقيمتها وليس للحط منها وحماية لها من نظرات أشباه الرجال لها كعورة ووقاية لها من أن تسقط بدرك المهانة
في مجتمعنا العربي، المادي يسود، والمتواضع المثقف لا قيمة له. في مجتمعنا العربي أيضا يمكنك الزواج من فتاة أحلامك، فقط لأنك غني، لا لشيء آخر!
