لن يكون ركام المباني والدمار وأشلاء الضحايا واكتظاظ المقابر، مجرد شاهد على حماقات جار بالغ السوء، بل رمزاً ثورياً ملهما لنفض الغبار عن قِدم ثأرٍ تأخر أكثر مما ينبغي.
تدفق المحتوى
إن كان هناك ثمة أمر يستحق الارتداد فهو استثناء الفئات الشابة، والنأي بنفسها عن جحور المذهب والطائفة والعرق، والانكفاء على أفضل اختيارات العقل الحديث وإنسان العصر الحديث.
ليس ثمة واقع بئيس ينتظرنا أكثر مما نعيشه. فعمليا تبدو أغلب الدول العربية تعيش حالة غير مسبوقة من التشرذم، والعامل الأساسي يرجع لغياب الآليات الديمقراطية في تسيير الشأن العام العربي
ليس ثمة ما يلوح في الأفق ويشي بقرب الخلاص من واقع التضعضع وتحاوز حالة التيه الطاغية حاليا على المشهد اليمني ودينامية الفاعلين فيه، سواء على مستوى الفاعل المحلي أو الخارجي
