كاتبة تركية تتهم صناع مسلسل "عطية" لبيرين سات بسرقة روايتها

اتهمت الكاتبة التركية إيجه أوزباش صناع مسلسل "عطية" (Atiye) بسرقة روايتها "ملائكة السحر المطرودة" (Sihrin Kovulmuş Melekleri).

ونقل موقع "خبر غلوبال" التركي عن تولجا حسن محامي أوزباش أنهم وجدوا تطابقا بين أحداث الرواية الصادرة عام 2017 والمسلسل الذي طرحته منصة نتفليكس في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وأضاف حسن "في البداية، شاهدنا المسلسل عبر منصة نتفليكس ثم بحثنا عن الشركة المنتجة، وحاولنا التواصل معها عبر الطرق الودية للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، لكنهم عاملونا باحتقار ولم يلتفتوا لنا، وجعلونا ننتظرهم عدة أشهر، وفي النهاية أخبرونا أنهم لا يمكنهم الاتفاق معنا؛ هذا ما دفعنا إلى رفع دعوى قضائية في محكمة إسطنبول للحقوق الفكرية والصناعية".

وجاءت نتيجة فحص اللجنة المعيّنة من محكمة إسطنبول -التي تم تسجيلها برقم 128 لعام 2021- أن سيناريو مسلسل "عطية" مسروق من العمل الأدبي "ملائكة السحر المطرودة" بنسبة 70%.

ورغم مرور عدة شهور على الواقعة، فإن صناع المسلسل امتنعوا عن الرد.

من جانبها، قالت الروائية التركية أوزباش "تخيل أن لديك طفلا أنت تعلم أن لديه أما، لكن هذا الطفل لا يعرفك، تصرخ ولا أحد يستمع، تقول إنه لي ولا أحد يهتم. إنه أمر محزن حقًا".

والكاتبة إيجه أوزباش من مواليد عام 1973، وهي كاتبة وشاعرة ومحررة أدبية تركية لها العديد من التراجم والمؤلفات والأبحاث الأدبية، بدأت مسيرتها الأدبية عام 2002 بكتابين: "جاهد سيتكي تارانجي.. حياته وأعماله" و"بيامي صفا.. حياته وأعماله".

كما قامت بتحويل أشعار الشاعر التركي الشهير محمد عاكف آرصوي إلى اللغة المعاصرة عام 2008 تحت عنوان "صفحات"، وفي عام 2008 نشرت أول ديوان شعري لها بعنوان "أليندا".

أما مسلسل "عطية" فهو مسلسل تركي من نوع "الفانتازيا"، ويعرض عبر منصة نتفليكس، من بطولة بيرين سات ومحمد جونسور، وكتبه جيسون جورج ونوران أفرن شيث. وبحسب منتجي العمل، فهو مقتبس من رواية "صحوة العالم"‏ للروائية التركية شَنْ-غُل بويباش، وأخرجه أوزان آجكتان، وتم إنتاجه عام 2019 وصدرت منه 3 مواسم حتى الآن.

يدور المسلسل في إطار "الفانتازيا" حول عطية، وهي فتاة تعيش بسعادة مع أسرتها وحبيبها، وتنقلب حياتها رأسا على عقب بعد اكتشاف داخل موقع أثري يربط ماضيها بهذا الموقع الأثري العتيق لتكتشف مع الوقت العديد من الأحداث الغامضة المتعلقة بماضيها ومستقبلها وإرثها.