شابة أردنية ترفض كلمة "مهملات" وتعيد تدويرها لصناعة قطع فنية

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
الشابة هيا لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا تمكن الاستفادة منه عندها (الأناضول)

"لا ترمها، فمن الممكن أن نحتاج إليها" جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها كلمة "مهملات".

لا تتعامل الشابة الأردنية (26 عاما) مع المسميات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته؛ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، وتستخدمها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة.

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
قطعة مميزة من أعمال هيا جهاد القائمة على إعادة التدوير (الأناضول)

وتحمل هيا شهادة جامعية في تخصص الكيمياء من جامعة البلقاء الحكومية، ومنذ تخرجها عام 2020 أرادت أن توفر لنفسها فرصة عمل، في ظل ارتفاع نسبة البطالة في بلادها.

وأصبحت حرفة الشابة -التي تسكن في بيت والدها بمنطقة المقابلين في العاصمة عمّان- عملا خاصا، وتحولت إلى مقصد للباحثين عن التميز والخروج عن المألوف.

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
هيا جهاد تعيد تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك من المهملات (الأناضول)

الحاجة تعلم الإنسان

تقول هيا "خلال أزمة كورونا وما رافقها من إجراءات وحظر للتجوال، انحصر الجميع في بيوتهم، وكنا بحاجة إلى بعض الأشياء والحاجات التي نستعين به في حياتنا اليومية".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها" جملة تختزل رسالة الأردنية هيا جهاد (الأناضول)

وأضافت "سابقا، كنت أتابع برنامجا متلفزا يتعلق بإعادة تدوير المهملات من مختلف المواد، وبدأت التعلم من تلقاء نفسي، وكان الحافز حاجتي لبعض الأشياء الضرورية التي لم نستطيع الحصول عليها بسبب قيود كورونا".

وأردفت "أعيد تدوير كل ما يقع تحت يدي من رولات ورق الحمام، وأقراص السي دي، وعلب الحليب السائل، وعلب البوظة، وغير ذلك".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
لا شيء تالفا لا تمكن الاستفادة منه مهما كان نوعه ومادته، حسبما ترى هيا (الأناضول)

المنتجات اليدوية

وتابعت هيا، "في الحقيقة، عندما بدأت هذه المهنة كان الهدف شخصيا، وما يزال حتى اللحظة، ولكن في بعض الأحيان أقوم بعرض بعض المنتجات للبيع. الإقبال كبير جداً؛ لأن من يقوم بهذا العمل عددهم قليل جدا بحسب ما أعلم وأتابع".

وأضافت، "عرضت منتجاتي في عدد من المعارض المحلية، ولكن لم تكن مشاركتي فيها بشكل مباشر، فقط المنتجات ومن خلال بعض المشاركين".

وأوضحت الشابة الأردنية أنها "تقوم يوميا بتشكيل 5 قطع على الأقل، وتستخدم في تزيينها وتجميلها القماش القشي وخيوط الخيش والكرتون".

وتابعت، "تحتاج القطع من ساعتين إلى 3 ساعات، خاصة الأشياء الصغيرة. أنا لست بآلة، والعمل يحتمل الخطأ، ولكن أشعر بأن ما أقوم به متقن نوعا ما".

أما عن طبيعة المنتجات، فبينت أنها "ديكورات وإكسسوارات وقوارير للمزروعات وحافظات للأقلام وسلال متنوعة وأطباق محمولة ومعلقات وغير ذلك".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
هيا جهاد تعيد تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية وتستخدمها مجددا في جوانب حياتية مختلفة (الأناضول)

المحافظة على البيئة

ولم تقلل الشابة الأردنية من أهمية ما تقوم به في الحفاظ على البيئة، مستشهدة بموقف تعرضت له في الماضي كان الدافع وراء عملها.

فقالت هيا جهاد "زرت إحدى حدائق العاصمة عمّان، وشاهدت داخلها كميات من النفايات والمخلفات، التي كانت تؤثر على المنظر العام، وتلحق ضررا واضحا بالبيئة".

وأضافت: "منذ ذلك الحين تعززت الفكرة لدي بأن هذه الأشياء بالإمكان أن تتحول إلى مناظر جميلة".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
هيا جهاد: أستخدم مواد بسيطة بالتشكيل ولا أطمح لجني الثروات (الأناضول)

دعم واهتمام

وفي ما يتعلق بأسعار المنتجات، قالت هيا "أستخدم مواد بسيطة بالتشكيل، ولا أطمح لجني الثروات بقدر ما أسعى للحصول على المتعة بالتشكيل وتحقيق شعور جميل بالقدرة على الإنتاج في المجتمع".

وأشارت إلى أن "الأسعار متفاوتة وتعتمد على المواد التي أستخدمها، ولكنها تبدأ من دينارين وأغلاها 10 دنانير (2.8-14 دولارا)".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
لمسات فنية متقنة تضيفها هيا على القطع "المهملة" لتحولها إلى قطع مميزة (الأناضول)

أما عن زبائنها، فقالت "إن من يقصدني تزيد أعمارهم على 40 عاما، لأن هذه الفئة العمرية تشعر بقيمة المنتجات اليدوية".

وأضافت: "لا أقصد التقليل من شأن من هم دون الـ40 عاما، وإنما لتأكيد أن التطور في مناحي الحياة المختلفة له تأثير متفاوت بتفاوت الأعمار".

"لا ترمها فمن الممكن أن نحتاج إليها".. جملة صغيرة لكنها تختزل عمق الرسالة التي أرادت الأردنية هيا جهاد إيصالها منذ سنوات، فهي ترفض أن يحوي قاموس حياتها مفردة "مهملات". هيا (26 عاماً)، شابة لا تتعامل مع المسميّات، فلا شيء تالفا لا يمكن الاستفادة منه عندها، مهما كان نوعه ومادته إذ تقوم بإعادة تدوير أي قطعة بلاستيكية أو ورقية أو غير ذلك، واستخدامها مجددا في جوانب حياتية مختلفة، بعد أن تضيف عليها لمسات فنية متقنة. ( Laith Al-jnaidi - وكالة الأناضول )
معظم أنواع المهملات المنزلية قابلة لإعادة التدوير والاستخدام في جوانب حياتية مختلفة (الأناضول)

وأردفت: "الفئة العمرية الصغيرة لا تهتم بشكل كبير، وترى أن الأشياء متوفرة بالسوق، ولكني أشعر في عملي هذا بأنني أخرج طاقة سلبية، وهو متعة في الوقت ذاته".

ولم تخفِ هيا جهاد اعتزازها بدور الأهل تجاه ما حققت، مختتمة حديثها بالقول: "أهلي دائما يدعمونني، فيقولون عن كل شيء يرونه (سيكون من المهملات) يجب تركه لهيا، فهذه مواد تحتاجها".

المصدر : وكالة الأناضول