مراسلو الجزيرة

زيت الورد بإسبارطة التركية والنحت على البيض بالكويت

تناول برنامج “مراسلو الجزيرة” مواضيع: صناعة زيت الورد في مدينة إسبارطة التركية، والنحت على البيض في الكويت، ومخاطر بيئية تهدد جزيرة جاوا الإندونيسية.

تشتهر مدينة إسبارطة التركية بإنتاج نحو 65% مما يحتاجه العالم من زيت الورد الذي يعتبر مكونا رئيسيا في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، ففي سهولها ووديانها يتم قطف أطنان من الزهور المسماة بالورد الدمشقي.

حلقة (6/9/2016) من برنامج "مراسلو الجزيرة" تابعت رحلة حصاد الورد في قرى وبلدات إسبارطة التي تولد الحياة فيها مع كل قطفة ورد من حقولها غير المتناهية.

تبدأ رحلة الحصاد في الحقول، وينقل الورد على وجه السرعة إلى مصانع زيت الورد قبل أن يذبل. ويحتاج إنتاج كيلوغرام واحد فقط من زيت الورد إلى أربعة أطنان من الورد، أي نحو مليوني وردة تجمع يدويا.

ويتم تصدير 95% من زيت الورد إلى الخارج بسعر يصل إلى نحو عشرة آلاف يورو للكيلوغرام الواحد.

يشار إلى أنه يطلق على مدينة إسبارطة عدة أسماء منها: "عاصمة الورد في العالم" و"حديقة ورد تركيا" و"وادي الروائح الزكية" و"جنة الورد في العالم".

النحت على البيض
وفي الكويت برز الفنان التشكيلي الكويتي صباح أسد في فن النحت على البيض، مستخدما أنواعا مختلفة الدقة والسمك ابتداء من بيض البلابل وانتهاء ببيض النعام.

ففي حديقة بيت الفنان صباح أسد -وهو الوحيد المتخصص في فن النحت على البيض في الكويت- توجد حظيرة دجاج، يعمد إلى أخذ بيضها يوميا ليحيله تحفا فنية.

وقد دخل أسد إلى هذا المجال قبل 12 عاما عبر تصفحه الإنترنت ومشاركته في معارض دولية، ليحترف النقش على جميع أنواع البيض بمختلف أحجامه.

ولم يحل غياب الدعم عنه وعن أمثاله من محترفي الفنون المستحدثة، دون سيرهم قدما في احتراف تلك الفنون، بل هم يسعون لتوسيع قاعدة انتشارها حتى يخرجوا بها من دائرة الفردية.

مخاطر بيئية
وفي إندونيسيا تراجعت المساحات الخضراء في جزيرة جاوا بشكل سريع وكبير خلال العقود الماضية، بسبب التوسع العمراني وانتشار أعمال التعدين وتضاعف أعداد مصانع الإسمنت والرخام.

وقد دفع ذلك خبراء وناشطين في مجال البيئة إلى مطالبة الحكومة بالالتفات إلى الأضرار التي تتعرض لها البيئة والطبيعة في هذه الجزيرة التي يسكنها نحو 154 مليون نسمة يشكلون أكثر من 57% من سكان البلاد.

ويحذر الخبراء من كارثة بيئية في الجزيرة التي تعد أشهر الجزر الإندونيسية، إذا لم تلتفت الحكومة إلى معالجة الأضرار الناجمة عن مشاريع التوسع العمراني وأعمال التعدين.