فصيل عراقي يستهدف أبو ظبي.. منصات التواصل تتساءل: هل أصبحت "الإمارات غير آمنة"؟
ولم يكن الحوثيون مصدر الهجوم الجديد على أبو ظبي، بل مجموعة عراقية تطلق على نفسها اسم "ألوية الوعد الحق"، حيث أعلنت -في بيان- توجيه ضربة بـ4 طائرات مسيرة إلى منشآت في أبو ظبي.
وقالت إن توجيه الضربات إلى الامارات سيستمر حتى ترفع يدها عن التدخل في دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن والعراق، وهددت أيضا في بيانها بأن الضربات القادمة ستكون أشد وقعا وإيلاما، على حد تعبيرها.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض 3 طائرات مسيرة، وقالت في تغريدة إنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وإنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء.
وتنوعت التفاعلات مع الهجوم الذي تبنته "ألوية الوعد الحق"، وكان أبرزها ما أورده الأكاديمي عبد الله الشايجي، حيث كتب "إذا صح ادعاء ما تسمى (ألوية وعد الحق) مسؤوليتها عن إطلاق 3 مسيّرات مفخخة وإعلان وزارة الدفاع في الإمارات اعتراضها وتدميرها فإن هذا الاعتداء يشكل تهديدا لأمن دولنا جميعا، خاصة لنا في الكويت، ويحمل حكومة العراق مسؤولية الاعتداء إذا كانت ألوية وعد الحق فصيل من الحشد الشعبي".
ومن التغريدات التي رصدتها أيضا "نشرة الثامنةـ نشرتكم" (2022/2/3) ما كتبه عبد الله الأهنومي من "أن مسيّرات ألوية وعد الحق هي رسالة للكيان الصهيوني ولأميركا بأن هناك وحدة عربية قادمة ولن يستطيعوا تفريقها عبر أدواتهم في المنطقة".
وغرد الصحفي فادي جوني قائلا "لما تصير الإمارات مركزا للعدو الصهيوني فهي أصبحت مشاعا لمسيّرات وصواريخ ألوية المقاومة من كل مكان".
" الإمارات بلد الأمان"
من جهة أخرى، عبر نشطاء ومغردون آخرون عن شعورهم بالأمان عبر وسم "الإمارات بلد الأمان"، ومن بينهم هاني مسهور الذي علق بالقول "الإمارات مشغولة جدا في أعمالها ومنهمكة في استكشاف الفضاء واستضافة إكسبو وبطولة كأس أندية العالم لكرة القدم والعديد من الاهتمامات، لذلك لن تكترث لأفعال صغيرة تتصدى لها قواتها المسلحة الإماراتية باقتدار وباحترافية عالية".
وذهب الكاتب سعيد البادي في نفس التوجه، إذ كتب "إن قوى الشر الإرهابية تكالبت من كل الجهات، ونحن نعيش بأمن وأمان بحفظ الله وهمة ويقظة صقور الإمارات وجنودنا البواسل ولا نشعر بالأخطار المحدقة بنا إلا عن طريق الإعلام، الحمد لله رب العالمين على نعمة الأمن والأمان وعلى نعمة الإمارات حفظها الله من شر ومن كل عدو".