نشرة الثامنة– نشرتكم

الحقوقي عمرو إمام يتصدر المنصات المصرية والمغردون قارنوا بين صوره قبل الاعتقال وبعده

أثارت صورة المحامي والحقوقي المصري عمرو إمام بعد الإفراج عنه، عقب اعتقال دام 3 سنوات، تفاعلات واسعة على منصات التواصل، وقد تحول اسم المحامي إلى وسم نشط نشر المغردون تحته العديد من الصور.

ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/18) ما نشره أصدقاء المحامي عمرو إمام، حيث وثقوا بمقطع فيديو اللحظات الأولى للإفراج عنه ضمن عدد من المخلى سبيلهم في دفعات العفو الرئاسي عن المحبوسين سياسيا في مصر.

كما قارن رواد العالم الافتراضي بين صورتين تظهران عمرو إمام قبل دخوله السجن وبعد خروجه منه، بعد أن قضى خلف القضبان 3 سنوات.

ورأى مصطفى شكاني أن الصورة أبلغ وصف لما يلقاه المعارضون في السجون العربية؛ فقال "عمرو إمام خرج من السجن بعد 1004 أيام من الحبس الاحتياطي، الفرق بين الصورتين 3 سنوات، اشتعل فيها الرأس شيبا ليخبر العالم عن جزء ظاهر من الثمن، يدفعه العديد في السجون العربية".

أما حسام الحملاوي، فعبر عن صدمته وعلق قائلا: "مش عارف أشيل من دماغي صورة عمرو إمام قبل وبعد السجن".

في حين يرى مراد رضوان أن صورة إمام حزينة ومخيفة، فكتب "صورة عمرو إمام المحامي بعد خروجه من المعتقل حزينة ومخيفة، والله!"

بدورها، رأت مها سراج أن الصورة تعبر عن حجم المعاناة، فقالت "السلطات المصرية أخلت سبيل المحامي الحقوقي عمرو إمام بعد 3 سنوات من الحبس الاحتياطي! صور صادمة تعبر عن حجم المعاناة وظروف الاعتقال المأساوية".

أما الصحفي فتحي أبو حطب، فهاجم إجراءات العفو عن السجناء؛ إذ كتب "الظلم في صورة عمرو إمام بعد خروجه من السجن اليوم، صورة تقول كل شيء عن الثمن الذي دفعه، الناس عمرها وصحتها بيضيعوا (تضيع) وإجراءات عفو بطيئة وبلا رحمة، حمدا لله على السلامة، وعقبال (العقبى لـ) الباقي".