نشرة الثامنة– نشرتكم

طلبا لدعم عسكري مقابل التطبيع.. زيارة نجل حفتر لإسرائيل تلقى تنديدا في المنصات

عاد إلى دائرة الجدل في منصات التواصل الليبية صدام نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بعد أن كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن زيارة قام بها إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/11/8) تنديد نشطاء على منصات التواصل بهذه الزيارة، وقالوا إنها تجسد خطرا على مستقبل ليبيا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الليبية.

وقد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن صدام حفتر زار إسرائيل يوم الاثنين الماضي سعيا لعلاقات دبلوماسية من أجل الحصول على المساعدة العسكرية، وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الطائرة التي كانت تقل صدام حفتر أقلعت من دبي وهبطت في مطار بن غوريون ومكثت فيه قرابة 90 دقيقة، قبل أن تواصل طريقها إلى ليبيا.

وأضافت "هآرتس" أن حفتر ونجله وعدا ببدء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إذا ترأسا الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد الانتخابات الرئاسية الليبية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وعبر الأكاديمي المصري حسن نافعة عن تعجبه من الخبر فكتب "قرأت في بعض المواقع أن نجل خليفة حفتر زار إسرائيل مؤخرا وطلب مساعدة عسكرية وسياسية مقابل وعد بتطبيع العلاقات مع ليبيا مستقبلا.. لست متأكدا من صحة الخبر، إذا كان صحيحا فهذا معناه أن العالم العربي سقط إلى ما تحت الحضيض، وإذا كان كاذبا فهذا معناه أنه لم يعد للمواقع الإخبارية أي مصداقية".

ودعا الصحفي الليبي مختار غميض إلى عدم انتخاب مُطبّع فكتب "يا للعار حفتر آخرتها مطبع ويريد من الليبيين أن ينتخبوه.. آخر ما أتصوره من شعب أصيل أن ينتخب مطبعا، هيهات".

وسخر الكاتب سامي جاد الله من الزيارة لأن المفترض أن يبحث حفتر عن الدعم في الانتخابات من الشعب لا من إسرائيل، فقال "ليس بالغريب أن يزور نجل حفتر إسرائيل طالبا الدعم العسكري والدولة لوالده مقابل التطبيع مع إسرائيل. بئس القيادات العربية التي تطلب الشرعية من إسرائيل ولا تطلبها من شعبها. العالم العربي يحتضر، وقريبا تعين إسرائيل مندوبا ساميا ليحكم هذه الدول".

فيما تساءل محمد بن إبراهيم عن موقف مجلس النواب الليبي من هذه الزيارة فغرد "هل سيعقد مجلس النواب جلسة استجواب لزيارة نجل حفتر للكيان الصهيوني، وهل سيقابله أي إجراء من المجلس الرئاسي في هذا الشأن المهم والحساس؟!".

فيما يرى يحيى غنيم أن الزيارة أمر طبيعي ضمن مسلسل الخضوع العربي لإسرائيل، فقال "خليفة حفتر يزور إسرائيل، صدام خليفة حفتر يزور إسرائيل، ويطلبان من إسرائيل المساعدة في الفوز بالانتخابات الليبية وحكم ليبيا ليقدماها ذبيحة تحت أقدام إسرائيل! طيب وما الجديد؟ وهل بقي من العرب من يتأبَّى على الخضوع لإسرائيل؟".