نشرتكم "النشرة التفاعلية"

مواقع التواصل تنفجر غضبا.. إسرائيل تكشف لأول مرة عن مقبرة جماعية لجنود مصريين

أثار إعلان صحف إسرائيلية عن قتل عشرات الجنود المصريين ودفنهم في مقبرة جماعية أثناء حرب 1967 موجة من ردود الفعل الغاضبة عبر المنصات المصرية والعربية.

وتابعت النشرة التفاعلية "نشرتكم" (2022/7/10) نشر صحيفتي هآرتس ويديعوت أحرونوت تفاصيل قضية بقيت طي الكتمان لمدة تزيد على 40 عاما، فقد أعلنتا أن رفات العشرات من الجنود المصريين لا تزال مدفونة في مقبرة جماعية قرب اللطرون غرب القدس.

وطبقا للصحيفتين، فقد استشهد الجنود أثناء محاولتهم اقتحام منطقة نخشون في اللطرون بالقدس انطلاقا من الضفة الغربية وحُفرت مقبرة بطول 20 مترا ودفنوا هناك دون أن يعلم أحد أو يتم الكشف عن هوياتهم.

وأثارت هذه المعلومات ردود فعل غاضبة على منصات التواصل، حيث قال الناشط أحمد دراوشة "هناك قرية ألعاب قرب القدس تسمى "إسرائيل الصغرى" تحت موقف سياراتها كشف اليوم عن مقبرة جماعية لشهداء الجيش المصري، وتحت موقف سيارات شاطئ الطنطورة كشف مؤخرا عن قبر جماعي لشهداء مجزرة القرية في النكبة، تحت كل موقف سيارات في إسرائيل مجزرة، لا شيء سيقنعنا بغير ذلك".

وكتب المغرد جاد راسي "بعد أعوام طويلة من السلام البارد والفاتر والدافئ تعترف إسرائيل أخيرا بمقبرة جماعية جديدة لجنود مصريين، تخيل لو كانت هذه المقبرة لجنود صهاينة وأعلنت عنها مصر كيف سيكون رد فعل العالم؟ كيف ستكون ردة فعل إسرائيل؟ وقارن بين ردود فعلنا على الخبر".

أما الممثل المصري نبيل الحلفاوي فكتب "كتبت في أحد أعياد أكتوبر وسط احتفائنا بذكريات أبطالنا وبطولات شهدائنا أنه من الأكيد في 67 كانت هناك بطولات عظيمة طمستها الهزيمة، ولعل بعض عظمتها لأنها بُذلت بلا أمل في نصر أو نجاة، عزاؤنا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون وأنهم بالجنة موعودون".

وعلق المغرد حسن عصام قائلا "رحم الله كل شهدائنا، ولكن ألم يأن الأوان لأن تقوم الحكومة المصرية بتجميع كل جرائم الحرب التي قامت بها إسرائيل -خاصة في حرب 67 ضد جنودنا- والمطالبة بالتعويضات، خاصة أنهم لا ينكرونها ولا يخجلون منها، بل يتباهون بها طوال 55 عاما".