نشرتكم "النشرة التفاعلية"

أمام زوجته وصراخ أطفاله.. الشرطة الألمانية تعتدي على سوري بوحشية

أثارت عبارات لعناصر من الشرطة الألمانية بمدينة ليشتنبرغ الجدل أثناء اعتدائهم على عائلة سورية بوحشية؛ بقول أحدهم “هذا بلدي وأنتم ضيوف هنا”.

وتابعت النشرة التفاعلية "نشرتكم" (2022/9/15) مقطع الفيديو الذي حظي بتفاعلات عديدة، ولاقى انتقادات حادة واتهامات للشرطة الألمانية في العاصمة برلين بالعنصرية.

وتداول ناشطون على المنصات الرقمية مقطع فيديو على نطاق واسع يوثق الحادثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي، إذ يظهر المقطع قيام الشرطة باعتقال الأب السوري بوحشية داخل منزله أمام أعين زوجته وأطفاله الذين علت أصوات صراخهم وبكائهم.

من جهتها، قالت صحيفة "تاقس شبيغل" الألمانية -في تقرير لها- إن حوارًا حادًّا دار بين رجليّ الشرطة والرجل وزوجته السوريين أثناء الحادثة، حيث ناشد الأب السوري الشرطة بالتوقف مراعاةً لأطفاله، لكنهما دفعاه وطرحاه أرضًا، كما هددا زوجته بالسجن لمحاولتها التدخل.

وأضافت الصحيفة أنه عند انتقاد الزوجة لتصرف الضابطين أمام الأطفال، طلب منها أحدهما أن تخرج، فرفضت وقالت إنها شقتها، فما كان منه إلا أن صاح بوجهها قائلًا "هذا بلدي، وأنتم ضيوف هنا"، و"أنتم هنا في بلادنا، عليكم أن تتصرفوا وفق قوانيننا"، وفق ما بيّنت الصحيفة.

ووفقًا للصحيفة أيضا، فقد كان الرجل السوري البالغ من العمر 30 عامًا مطلوبًا لدى الشرطة لعدم دفعه غرامة بمبلغ 750 يوروا على خلفية ركوبه وسائل مواصلات كالحافلة والقطار من دون أن يدفع ثمن التذاكر، 3 مرات على الأقل.

ومن التفاعلات مع القصة، تغريدة ماو كي التي قال فيها "لا أعرف إذا كان عليك القيام بذلك أمام الأطفال الصغار. أنت فقط لا تعرف ما حدث قبل ذلك، لكن طريقة الحديث هي ببساطة أعلى أنواع العنصرية، وذلك من موقع ضابط شرطة. نأمل أن تكون هناك عواقب!".

وغرد الأمين الكندي قائلا "تطبيق القانون لا يحتاج لهذه العنصرية، ومهما كبر ذنب هذا الأجنبي لا يستحق هذا العنف الجسدي واللفظي".

في حين كتب محمد ديمشتي "الألمان شعب حاد وقانوني.. ولا عواطف عنده عند تطبيق القانون.. هذا الشيء لا يفهمه بعض المهاجرين إلى ألمانيا وينتظرون أن يتعاطف الشرطي معهم إذا أخلّوا بالقوانين".