قال إن حكومته واجهت مؤامرة.. روحاني: دول عربية سعت مع إسرائيل لإفشال مفاوضات البرنامج النووي

الرئيس روحاني
حسن روحاني قال إن بلاده واجهت حربا اقتصادية وإعلامية ونفسية (الجزيرة)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء أمس الاثنين إن واشنطن طلبت بإصرارٍ توسيع دائرة التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني لتشمل سياسات طهران الإقليمية والبرنامج الصاروخي، وإن إسرائيل ودولا عربية سعت إلى إفشال المفاوضات.

وأضاف روحاني -في لقاء تلفزيوني- أن القانون الذي أقره البرلمان الإيراني عرقل مسار الوصول إلى النتيجة في مفاوضات فيينا النووية، مشيرا إلى أن الفرصة ما زالت قائمة لنجاح هذه المفاوضات، استنادا إلى الإطار الذي وضعه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي.

وتابع "الولايات المتحدة كانت تطالب بتوسيع دائرة المفاوضات لتشمل المفاوضات الإقليمية والسياسية والدفاعية والبرنامج الصاروخي، ورفضناها خلال المفاوضات النووية عام 2014، حينها وعدت الناس بأنني سأحل عقدة العقوبات عبر التفاوض والدبلوماسية بدل الحرب، ونجحنا في تحقيق ذلك".

وأكد أن "الفرصة ما تزال سانحة لتحقيق النتيجة في فيينا في الإطار الذي وضعه المرشد، لكن القانون الذي أقره البرلمان يشكل عائقا أمام تحقيق النتيجة (…) هذا القانون يطالب برفع كافة العقوبات التي تشمل المواضيع المتعلقة بالملف الصاروخي وحقوق الإنسان والإرهاب".

وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال روحاني إن حكومته "واجهت مؤامرة وحربا إعلامية واقتصادية ونفسية فشل الإعلام الإيراني في مواجهتها"، حسب تعبيره. وأضاف -خلال كلمة له في آخر يوم لحكومته- أن إسرائيل وبعض الدول العربية سعت لإفشال الاتفاق النووي بعد وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة في أميركا عام 2016.

وأكد أن الاحتجاجات التي شهدتها إيران في ديسمبر/كانون الأول 2017 "أعطت الإشارة بأنه يمكن إفشال الاتفاق النووي". وأضاف أن إسرائيل سعت لإفشال الاتفاق النووي، وادعت أنها تمتلك وثائق، وليس واضحا إن كانت صحيحة أو مزيفة وكاذبة، وقالت إنها ستقدم هذه الوثائق لترامب".

وتأتي تصريحات روحاني قبيل تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، الفائز في انتخابات يونيو/حزيران الماضي، اليوم الثلاثاء، قبل أن يؤدي رئيسي (60 عاما) الخميس المقبل اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان)، الذي يهمين عليه المحافظون، إيذانا بتوليه رسميا منصب رئيس الجمهورية في إيران.

المصدر : الجزيرة