إستراتيجية إسرائيل في السيطرة على القدس

هدم عقارات إسلامية ملاصقة لقبة للمسجد الأقصى لبناء مراكز تهويدية
جرائم الاحتلال في القدس شملت كل مرافق ومعالم المدينة (الجزيرة)
منذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.

وأصابت إجراءات الاحتلال قطاعات البلدية والصحة والتعليم والمقدسات والأرض والعمران وهويات السكان، فضلا عن العزل التام للمدينة بجدار أكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي عدم قانونيته.

وفي ما يلي تسلسل زمني لأهم وأبرز جرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس منذ احتلالها 1967، استنادا إلى عدة مصادر أهمها "كتاب مستقبل القدس وسبل إنقاذها من التهويد" للدكتور إبراهيم أبو جابر:

7 يونيو/حزيران 1967
قوات الاحتلال تسيطر على شرقي القدس والمسجد الأقصى، وتهدم عددا من الأحياء العربية. وبعد ذلك بأيام بدأت سلسلة إجراءات لفرض سيطرتها على المدينة بينها قرار سريان القانون الإسرائيلي على القدس العربية، وإقرار الكنيست ضم القدس العربية إلى القدس الغربية، وتوسيع حدود بلدية القطاع اليهودي من القدس ليشمل القدس القديمة وضواحيها، فضلا عن حلّ المجلس البلدي وإلحاق موظفيه ببلدية الاحتلال، والبدء في حفريات ما زالت مستمرة أسفل البلدة القديمة والأقصى والقدس.

11 يونيو/حزيران 1967
سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهدم جزءاً من "حي المغاربة" وطردت سكانه وسكان أحياء أخرى. وحتى سبتمبر/أيلول من العام نفسه؛ بلغ عدد الذين اضطروا للنزوح من المدينة نحو 23 ألف فلسطيني، وقد قامت سلطات الاحتلال بسحب هويات عدد كبير من المقدسيين، حتى لا يسمح لهم بدخولها أو الإقامة فيها.

27 مارس/آذار 1968
المحكمة الإسرائيلية العليا تصدر قرارا بأن قدسية "جبل البيت" (المسجد الأقصى) لدى الشعب اليهودي فوق كل بحث وليست مجالا للنقاش أبدا، وليست متعلقة بأي حكم وإلى الأبد.

24 أغسطس/آب 1968
الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يصدر قانونا يُمكّن اليهود من استعادة المنازل التي كانت مملوكة أو مؤجرة لهم من العرب. أما الملاك العرب من أهالي القدس فلا يحق لهم -بموجب قانون إسرائيلي صدر لاحقا سنة 1973- استرجاع أملاكهم في الشطر الغربي من المدينة أسوة بالقانون الإسرائيلي بالنسبة للملاك اليهود.

14 أبريل/نيسان 1968
السلطات الإسرائيلية تصدر أمر الاستملاك رقم 1443، وبمقتضاه تم استملاك عدة دنمات من الأحياء العربية الإسلامية في البلدة القديمة من القدس، وطرد سكانها منها بهدف إنشاء ثلاثمائة وحدة سكنية لاستيعاب 3500 يهودي مكانهم.

1968
مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية خارج أسوار مدينة القدس القديمة، وأقيمت على تلك الأراضي أحياء المستوطنين الجدد، وأنشئ ما عُرف بحزام المستوطنات الأول حول القدس.

1969
بدء إنشاء ما عُرف بالحزام الاستيطاني الثاني حول المدينة، وهو عبارة عن 15 مستوطنة جديدة، ومعه ظهرت تفاصيل مشروع القدس الكبرى الذي بمقتضاه يتم حصار المدينة بالمستوطنات.

21 أغسطس/آب 1969
إحراق المسجد الأقصى على يد مايكل دينس روهان (يهودي من أصل أسترالي)، وادعت إسرائيل في حينه أنه مختل عقليا.

1969
سلطات الاحتلال تصدر قانون الإشراف على المدارس الذي استهدفت به الإشراف الكامل على جميع المدارس الطائفية والأهلية، وفرضت عليها الحصول على تراخيص.

13 مايو/أيار 1970
صحيفة يديعوت أحرونوت تقول إن المحكمة الإسرائيلية العليا تركت في قرار لها ترتيب موضوع صلاة اليهود في الحرم القدسي (الأقصى) بيد السلطة التنفيذية، وجعلته ضمن صلاحية شرطة الاحتلال. جاء ذلك ردا على التماس تقدمت به 15 شخصية عامة إسرائيلية حول منع الشرطة لهم من أداء الصلاة في ساحات الأقصى.

1972
الاحتلال يضع خطة متكاملة هي "خطة التنمية الخاصة"، هدفها إعادة تخطيط المدينة لتغيير معالم القدس الجغرافية والسكانية والمعمارية والتاريخية والاقتصادية، وجعلها موضع إسقاطات تخطيطية مستقبلية حتى سنة 2000، لتغيير معالم مدينة القدس وهوامشها تماما، وتخطيط أماكن الحفريات الأثرية الراهنة والمستقبلية بدعوى التاريخ المزيف لليهود.

تموز/يوليو 1980
بلدية القدس المحتلة تصادق على المخطط الهيكلي الجديد لمدينة القدس، كما أقرته اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، ووضع هذا المخطط الهيكلي بدلا من المخطط الهيكلي القديم لمدينة القدس عام 1955.

أغسطس/آب 1980
الكنيست يقرّ بالأغلبية "قانون الأساس" الذي يعلن أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل، وهي مكان إقامة رؤساء الدولة والكنيست والحكومة والمحكمة العليا.

11 أبريل/نيسان 1982
الجندي الإسرائيلي هاري غولدمان يقتحم المسجد الأقصى ويطلق النار على المصلين في قبة الصخرة، مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح أكثر من ستين آخرين.

1987
وزارتا الأديان والآثار الإسرائيليتان تكشفان في هذا العام عن مشروع نفق أسفل الأقصى، انتهت في أوائل عام 1995 من أعمال تجهيزه وتجفيف المياه فيه وسد فتحاتها بكلفة ربع مليون دولار.

2 يوليو/تموز 1988
صدور قانون تطوير القدس الذي تنص المادة الخامسة منه على أن تحضر وتشجع مبادرات لتطوير القدس اقتصاديا. ومن أجل تسريع عملية تنفيذ مواده السنوية قام رئيس الوزراء آنذاك إسحق شامير في 25 أبريل/نيسان 1990 بسنّ أنظمة تتعلق بتشجيع الاستثمار في القدس وخاصة المصانع.

8 أكتوبر/تشرن الأول 1990
قوات الاحتلال ترتكب مجزرة بحق المصلين في المسجد الأقصى راح ضحيتها عشرون شهيدا وعشرات المصابين، وجميعهم من المصلين الذين حاولوا منع متطرفين يهود من اقتحام باحات الأقصى لوضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم.

1994
صدور قانون تطبيق الاتفاق بشأن قطاع غزة ومنطقة أريحا وفقا لاتفاق أوسلو الموقع في 13 سبتمبر/أيلول 2013 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وجاء هذا القانون ليمنع السلطة الفلسطينية من أي نشاط في القدس باعتبارها جزءا من إسرائيل حسب مفهوم الاحتلال، ويسمى أيضا قانون "تقييد النشاطات لسنة 1994".

1995
رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين يعلن "مخطط E1" كتوسعة لمستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس.

25 سبتمبر/أيلول 1996
قوات الاحتلال تـُقدم في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على فتح نفق بطول 450 مترا، ويمر أسفل المسجد الأقصى والعقارات الإسلامية المحيطة به، فهبت الجماهير الفلسطينية احتجاجا على هذا الإجراء، فيما أطلق عليه "هبة النفق" التي استشهد فيها 63 فلسطينيا من القدس والضفة الغربية وغزة، وأصيب نحو 1600 آخرين بجراح.

31 أغسطس/آب 1999
الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى وتوسيع حائط البراق بهدف تهويد وتخريب المعالم الإسلامية.

1999
التصديق على الخريطة الهيكلية لمنطقة E1 (بين مدينة القدس ومستوطنة معاليه أدوميم إلى الشرق منها)، وشمل قرابة 12.000 دونم أغلبها أراض أعلنت إسرائيل أنها "أراضي دولة".

28 سبتمبر/أيلول 2000
اندلاع انتفاضة الأقصى التي استمرت عدة سنوات إثر اقتحام زعيم حزب الليكود أرييل شارون المسجد الأقصى، حيث اندلعت مواجهات داخل الأقصى سرعان ما انتقلت إلى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وخلال الانتفاضة فرضت سلطات الاحتلال مجموعة قيود وإجراءات تحد من دخول القدس على رأسها إقامة الجدار العازل.

2003
بدء العمل في الجدار العازل بمحيط القدس وعزل قراها وبلداتها عن مركزها، ملتهما آلاف الدونمات من أراضيها، وعزل الجدار قرابة 140 ألف فلسطيني خارج المدينة، وباكتمال المخطط ستتقلص نسبة السكان الفلسطينيين في المدينة من 35% إلى 22%، وهي نسبة كانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس قرّرت عام 1973 ضرورة الوصول إلى مستواها.

11 ديسمبر/كانون الأول 2005
الحكومة الإسرائيلية تقر ميزانية بـ68 مليون شيكل (15 مليون دولار) لتطوير ساحة البراق وتأسيس مركز للزوار فيها على مدى خمسة أعوام.

13 مارس/آذار 2006
بعد ثلاث سنوات من العمل افتتح مسؤولون إسرائيليون قاعة جديدة لصلاتهم تحت مبنى المحكمة الإسلامية في ساحة البراق، بحضور الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساب، الذي طالب بتنفيذ حفريات أسفل حائط البراق.

13 أغسطس/آب 2006
بلدية الاحتلال تطرح مناقصة لإزالة طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى، وفي وقت لاحق أزيل الطريق وأقام الاحتلال مكانه سلما خشبيا مخصصا لاقتحامات المستوطنين للأقصى.

10 يناير/كانون الثاني 2007
جمعية "عطريت كهونيم" الاستيطانية تبدأ بناء كنيس في منطقة باب الواد على بعد خمسين مترا من الحائط الغربي.

6 فبراير/شباط 2007
هدم طريق باب المغاربة تمهيدا للبدء في بناء جسر عسكري ضخم يؤدي إلى المسجد الأقصى.

سبتمبر/أيلول 2008
ﺼﺎﺩﻗﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ والبناء ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺩﺱ على المخطط الهيكلي للقدس 2020، الذي بدأ الإعداد له منذ عام 1978 ﻓﻲ ﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺘﻡ لاحقا تعديل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺤﺴﺏ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻭﻀﻌﻪ ﻟﻺﻴﺩﺍﻉ ﻓﻲ مايو/أﻴﺎﺭ 2009، لكن ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻟﻡ ﻴﻘﺭّ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﺭﻓﺽ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ إﻴﻠﻲ ﻴﺸﺎﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ لاعتراضه على ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺭﻏﻡ ﻗﻠﺘﻬﺎ.

أكتوبر/تشرين الثاني 2008
افتتاح كنيس خيمة إسحق التي تبعد خمسين مترا عن الأقصى من جهة الغرب. وفي حينه قالت مؤسسة الأقصى إن الكنيس يحمل قبة كبيرة ويهدف إلى إيجاد مبنى يهودي مقبّب قد يغطي على مبنى قبة الصخرة البارز في القدس.

أكتوبر/تشرين الثاني 2010
افتتاح كنيس الخراب في القدس القديمة، وكانت حكومة الاحتلال أقرت بناء الكنيس عام 2001 وتم البدء في بنائه عام 2006. وقد أوكلت الحكومة بقرار رسمي مهام إدارة الكنيس إلى ما يسمى "صندوق تراث المبكى"، وهي شركة تابعة للحكومة الإسرائيلية تتابع شؤون حائط البراق بشكل مباشر من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

25 فبراير/شباط 2014
الكنيست الإسرائيلي يناقش مقترحا مدعوما من مجموعة حاخامات يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى الذي يخضع للإدارة الأردنية، وفق اتفاق وادي عربة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، لكن دون التصويت عليه.

مارس/آذار 2014
ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية تصادق على بناء أكبر كنيس في القدس القديمة لا يبعد سوى مائتي متر عن المسجد الأقصى، وبذلك يبلغ عدد الكُنُس والمعاهد الدينية اليهودية حول الأقصى 102 كنيس ومعهد، كلها أقيمت بعد عام 1967 على أرض وقفية إسلامية.

2 يوليو/تموز 2014
مستوطنون يختطفون الطفل محمد أبو خضير (16عاما) من بلدة شعفاط وينكلون به ويقتلونه حرقا.

24 أغسطس/آب 2014
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان يتوجه إلى زميله وزير الدفاع موشيه يعلون بطلب لإعلان أن المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي الشريف ينتمون إلى منظمات محظورة وغير قانونية.

13 سبتمبر/أيلول 2014
وزير الزراعة الإسرائيلي المستوطن أوري أريئيل يقتحم الأقصى على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود مما أدى إلى تفجير الموقف.

27 أكتوبر/تشرين الأول 2014
الكنيست الإسرائيلي يناقش مشروع قانونٍ جديد للتصويت يُتيح تقاسم الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا بين اليهود والمسلمين، وذلك بعد أن ناقشت لجان الكنيست خاصة لجنة الداخلية الموضوع عدة مرات في الماضي.

30 أكتوبر/تشرين الأول 2014
قوات الاحتلال تغلق بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية "الخارجية" أمام المصلين، ومنعت حتى العاملين فيه من دخوله لأول مرة منذ عام 1970.

27 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف عن سعي وزير الأمن الداخلي إسحق أهرونوفيتش لملاحقة طلبة مصاطب الأقصى والمرابطين وحظر نشاطهم.

15 فبراير/شباط 2015
إعلان مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" طرح مناقصة لتنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى.

5 مايو/أيار 2015
محكمة الاحتلال تصدر قرارا يقضي بالسماح للحاخام المتطرف يهودا غليك بالعودة إلى اقتحام المسجد الأقصى.

26 يوليو/تموز 2015
إصابة عشرات المصلين إثر اقتحام قوة معززة من عناصر "الوحدات الخاصة" الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك (المبنى القبلي) وإطلاقها القنابل في داخله، لتأمين اقتحامات المستوطنين الذين يرافقهم وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية.

16 سبتمبر/أيلول 2015
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يقرر تشديد العقوبات على الشبان راشقي الحجارة الذين يتصدون لاقتحامات الأقصى من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.

3 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
الكنيست يصادق نهائيا على قانون لفرض عقوبة الحد الأدنى على راشقي الحجارة.

16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
الاحتلال يصنف الحركة الإسلامية/الجناح الشمالي حركة غير قانونية، ويقتحم مقارها ويهدد من ينتسب إليها.

معلومات عامة
قدمت القدس 233 شهيدا ما بين يونيو/حزيران 1967 ونهاية ديسمبر/كانون ثاني 2015.

– خلال 1967-2014 سحب الاحتلال بطاقات الإقامة من أكثر من 14481 مقدسيا، بينما تكشف معطيات "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" أن نسبة الفقر بين المقدسيين بلغت عام 2013 نحو 79.5 %.

– وفق مؤسسة المقدسي، فإن بلدية الاحتلال ووزارة داخليته تسعيان لرفع نسبة الوجود اليهودي في مدينة القدس من خلال تنفيذ مخطط القدس 2000 إلى 77% من مجموع السكان عند حلول 2020، علما بأن نسبة اليهود تشكل حاليا 64% والعرب 36%.

بينما يقول باحثون مقدسيون إن الهدف الأساسي من مخطط 2020 هو تحويل الفلسطينيين إلى أقلية لا تزيد على 12% من السكان، ولا يستطيعون البناء سوى على 11% من مساحة القدس.

– تفيد دراسة أكاديمية بأن عدد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وبحماية سلطات الاحتلال زادت على 3200 اعتداء منذ عام 1967.

– حسب إحصائيات مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع فإن سلطات الاحتلال هدمت خلال 1967-2000 نحو 500 مبنى، و1342 منزلا خلال الفترة 2000- 2014.

– تقول معطيات جمعية حقوق المواطن في إسرائيل إنه لا يُسمح للفلسطينيين بالبناء إلا على 14% من مساحة القدس الشرقية، وهي تعادل 7.8% من كل مساحة القدس، وإنه منذ 1967 صودر ثلث أراضي الفلسطينيين في القدس الشرقية، وبُنيت عليها آلاف الشقق للمستوطنين اليهود.

– تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد السكان الفلسطينيين المقدر في محافظة القدس (الشرقية) منتصف عام 2015 بلغ حوالي 419 ألف فرد، حيث يشكل عدد السكان في المحافظة ما نسبته 9% من مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية. مقابل 281.6 ألف مستوطن يسكنون في 26 مستعمرة منها 16 مستوطنة بالقدس الشرقية.

المصدر : الجزيرة