اليوم، يدفع أبناء المخيم ثمن عقود من الصمود والمعارك، خاضتها حركتهم الوطنية دفاعًا عن كرامة المخيمات ضد نظام الأسد الأب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في عام 2011، كانت مسيرات العودة جريئةً ونوعيةً، وأحيت حق العودة، وأعادت القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول الصحيح، محرِّرةً إياها من متاهات التجزئة والتصغير.
خوفًا من نسيان القضية أو ضياع تاريخها وقصص شهدائها ومنضاليها ومدنها، جُسِدت معاناة الفلسطينيين داخل الأفلام الوثائقية والسينمائية حتى يعرف العالم الوجع الفلسطيني في مختلف مراحل حياته.
جلس رجلان في الكراسي الأمامية في إحدى دور العرض. قال أحدهما للآخر: هل سمعت بالخبر؟ سيُدخِلون الألون على الصور المتحركة! دُهش الرجل وقال: هل حقًا سيختفي الأبيض والأسود؟