إنَّ أصعبَ الهزائمِ هي الهزيمةُ من الدّاخلِ، وذلكَ عندما يُكرَّس في أعماقِ الإنسانِ أنَّه مهزومٌ، ولا يمكنُ له القيامةُ بعدَ ذلكَ، فتلكَ هي الهزيمةُ الكبرى، التي لا يليها نصرٌ
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في غمرة بحثي عن روايات أدب السجون، وقعت بين يدي روايتي أيمن العتوم “يا صاحبي السجن” و “يسمعون حسيسها”، ومع كل كلمة كنت أتساءل بأي قلم كنت تكتب يا أيمن؟
جرّبْ أن تكونَ سوريّاً، ولو ليوم واحدٍ في حياتكَ، اجلسْ في غرفةٍ مظلمةٍ، ثم تخيلْ أنَّ وطنكَ على رحابته أصبحَ سجناً كبيراً، وأنت مُراقبٌ فيه مراقبةً تُحصي عليك أنفاسك.