حذيفة العرجي

بلغ مجموع محاولات هرتزل للقاء السلطان 27 محاولة، تنوّعت ما بين نيولنسكي وعزّ بك والصدر الأعظم وجاويد بك وتحسين باشا ونوري بك والأمير البلغاري التابع للعثمانين فرناند ومحمود نديم باشا.

هذا هو أميرُ شعرائكم يخبركم بالوقائع التاريخية كما حدثت، وكان شاهدًا عليها بنفسه، وقد عايش الخلافة العثمانيّة زمنًا طويلاً، فكان شاعرًا ومؤرّخًا وعبقريًّا.

هل أصبح انتسابُ الكتّاب والشعراء لهويّتهم الإسلامية يدعو للحرج؟ نعم! إنّه كذلك مع كثيريين منهم وبكلّ أسف، والذريعة سهلةٌ جداً: يجب أن يكون الأدب للأدب.

هل القصيدة من وحي الخيال أم أنها واقعٌ مـرَّ بالشاعر؟. الجواب: لا تخلو قصيدةٌ على وجه الأرض من الخيال والواقع معاً. أمّا الواقع فهو الأصل وأمّا الخيال فهو الفرع.

ظاهرة الكفر والإلحاد في الشعر أو النثر -تحت مظلة المجاز الفضفاضة- ما أسبابها؟بعد تفكيرٍ طويل خرجتُ بأنَّ أكثر الشعراء الذينَ يخوضونَ في”الإلحاد الأدبي”إن صحّت التسمية،إنّما يفعلونَ هذا لأجل الشُهرة،والشهرة فقط.

لأن الكلمةَ في زماننا أمضى من السيف، أريد أن أقولَ ما لم يقلهُ المتنبي فهل أكونُ آثماً في شريعة الشِعر إذا تجرّأتُ على كبيرنا الذي علمنا السحر؟

أنا أحدُ القلّة الذين أنقذوا مواهبهم من بين أنياب اليأس في وطنٍ يُمارس كل أنواع الجاهلية ضدّ موهوبيه، ولا أظن ذلك تميّزاً مني بقدر ما هو توفيق إلهي.