منذ أن فتح المسلمون القدس 15 هـ، 636 بالتاريخ الميلادي، تم تأمين ممتلكات وكنائس أهل إيلياء (القدس)، وضمنَ المسلمون فيها وفي غيرها من البلدان تعددًا فريدًا وحرية دينية وعقدية عزّ نظيرها.
يحيى عالم
باحث سياسي مغربي في قضايا الفكر العربي الإسلامي والفلسفة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كيف يمكننا أن نفهم التناقضات الثاوية داخل الغرب نفسه، أو ما يمكن تسميته بغرب ضد الغرب؟ وأي تأثير يمكن أن يسفر عن ذلك على القضية الفلسطينية ومسارها كقضية تحرر؟
جرت العادة والعرف الأخلاقي في الحروب وحسب المواثيق والقوانين، أن لكل حرب حدودًا أخلاقية لا تتجاوزها، وأماكن لا يُتجرَّأ عليها، لكن الذي حدث على مرأى من العالم هو نقيض ذلك تمامًا.
عند تأمل هذه النظرة من قبل الغرب، يتجلى لنا الوجه الحقيقي له وكيف ينظر به للشرق، إذ يعتبر الاستعمار والرغبة في الهيمنة بأدوات العنف المميت أحد أكثر الأوجه بشاعة التي رافقت مشروع التقدم الحديث.
لقد كان قبول المغرب للدعم من دول أوروبية وعربية واستثناء فرنسا التي تعتبر شمال أفريقيا والمغرب امتدادًا لمصالحها الحيوية كالجرح الذي أصاب حكومة ماكرون، وهذا يشكل قلقًا لفرنسا برمتها.
إن الاستسلام لجانب من الوعظ الديني الذي يتخذ أشكالًا من الغلظة التي لا حصر لها في سياقنا التداولي العربي والإسلامي، هو استقالة معلنة للعقل وعودة إلى ذلك الصراع القديم الذي طرحه بعض المستشرقين.
تمتلك النيجر ثروات طبيعية هائلة من اليورانيوم إلى النفط والذهب، لكن هذا لم يظهر على البنية التحتية للدولة أو مستوى المعيشة اليومية للمواطنين مما جعل الموقف الشعبي يميل لعدم رفض الانقلاب.
أصبح من النادر استحضار المجتمعات العربية في السينما دون الإشارة إلى العنف والتخلف والخراب، والعنف المقصود هنا هو العنف المنظم ذو الطبيعة العقائدية، أي الإرهاب والجماعات المقاتلة العابرة للحدود.
تعد ظاهرة الإسلاموفوبيا إحدى أكثر القضايا جدلا في السياق الأوروبي والغربي عامة، لأنها تعبر عن تنام متصاعد لحالة الرفض والعداء للإسلام والمسلمين على المستويين الرسمي والشعبي.
لم يكن سهلا أمام السويد الحصول على موافقة أنقرة في الانضمام للحلف الأطلسي، كما كان من الجيد لتركيا تذكير شركائها في الناتو ببعض المصالح الحيوية التي يعد المس بها انتهاكا بأمنها القومي.