شكلت السياسات التي تم اعتمادها عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خيبة أمل كبيرة لدى المواطنين؛ بسبب ارتفاع نسب التضخم، وسعر الفائدة، ما أدَّى إلى إلحاق الهزيمة بحزب العدالة والتنمية.
تدفق المحتوى
تدرك موسكو أن التنظيم، حتى ولو كان هو المنفذ فعلًا لكنه مخترق أمنيًا من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية، ويتم توظيفه بشكل رئيسي وأساسي لخدمة الأجندات العالمية كما حدث في سوريا، والعراق، وإيران، وغيرها.
نجح أردوغان منذ ظهوره المبكر رئيسًا لبلدية إسطنبول عام 1994 (كان عمره حينها 40 عامًا) ثم رئيسًا للوزراء عام 2003، في أن يملأ الدنيا ويشغل الناس (مع أو ضد).
ما يحتاجه الإسلاميون اليوم، هو الاستفادة من تجربة حركة حماس، وكيف استطاعت تطوير أدائها وإستراتيجيتها لتصبّ في النهاية في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني، وتبثّ فيه الروح من جديد.
من الطبيعي أن يتصدر ملف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، المباحثات المرتقبة بين أردوغان والسيسي، فحتى الآن لم تقدم الدولتان ما يليق بإمكاناتهما لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
لم تتوقف أنشطة إبستين عند المتعة الشخصية، بل تعدّتها إلى توزيع المتعة “الحرام” على آخرين في نشاط لم يتأكد حتى الآن هل كان له علاقة بأنشطة استخباراتية لصالح دول أخرى مثل إسرائيل أم لا؟
كانت أبرز مهام هؤلاء المجنَّدين القيام بأعمال التصوير بالفيديو والفوتوغراف، وتركيب أجهزة “جي بي إس” في سيارات الأهداف، والاعتداء على الأهداف وابتزازهم، بالإضافة إلى أعمال الدعاية المضللة.
تفكك الأحزاب التركية وضعفها، جزء من عموم المشهد الحزبي، فهناك أحزاب كانت يومًا ما ملء السمع والبصر، ونجحت في الوصول إلى سدة الحكم، لكنها مع مرور الوقت اعتراها الضعف الشديد، مثل؛ حزب “الوطن الأم” .
السؤال المطروح الآن عن مدى إمكانية أن تقود هذه الانعطافة من بايدن وحلفائه الأقربين إلى وقف دائم لإطلاق النار؟
من يتابع تصريحات الرئيس التركي بشأن رئاسة بلدية إسطنبول- منذ خسارتها في 2019- فلن يحتاج إلى جهد لإدراك أن تلك الخسارة تركت أثرًا سلبيًا داخله
