بعد مرور 27 عاما.. تايسون يجني الملايين من حادثة قضم أذن هوليفيلد

تايسون (يمين) قضم أذن هوليفيلد خلال نزالهما الشهير عام 1997 (غيتي)

جمع الملاكم الأميركي مايك تايسون ثروة طائلة من النزال الشهير الذي هزم فيه أمام مواطنه إيفاندر هوليفيلد في فئة الوزن الثقيل، وبعد 27 عاما لا يزال "الرجل الحديدي" يستفيد ماليا من المعركة الأكثر شهرة في حياته المهنية، خاصة حادثة "قضم الأذن".

وتبارى تايسون مع هوليفيلد يوم 28 يونيو/حزيران 1997 في لاس فيغاس، لكن النزال توقف في الجولة الثالثة بسبب عض تايسون أذن زميله.

واللافت في الأمر أن تايسون عاود عض منافسه عند استئناف النزال، فعاقبه الحكم بالاستبعاد ومنح الفوز لهوليفيلد الذي بحث عن القطعة المقضومة من أذنه اليمنى، وعثر عليها في أرض الحلبة.

في عام 2003 وبسبب سوء إدارة جسيم لثروته أعلن تايسون أصغر بطل عالمي في الوزن الثقيل إفلاسه لكنه سرعان ما عاد ليجني الملايين سنويا، ويرجع الفضل في ذلك إلى شركته المتخصصة في إنتاج العلكة والحلوى على شكل أذن هوليفيلد المقضومة.

وأعلن تايسون خلال ظهوره في برنامج بودكاست أنه حقق ما يقارب 30 مليون دولار، وقال "تم تغريمي 3 ملايين دولار بسبب ذلك، لكن ربحت 30 مليون دولار منذ حدوث ذلك، من تلك العضة أنت تعرف مدى أهمية ذلك بالنسبة للناس".

علكة "مايك بايتس"

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن تايسون يخطط الآن لتسليط الضوء على العلامة التجارية من خلال طرح حملة ترويجية واسعة لعلكة "مايك بايتس" قبل نزاله المنتظر مع مواطنه جيك بول في يوليو/تموز القادم في تايمز سكوير.

وفي حديثه عن المنتج اعترف تايسون بأن النجاح أذهله "لم أكن أتخيل أبدا أن المنتج سيلاقي رواجا كبيرا، ومع ذلك ها نحن نشهد تقدما لا يصدق".

وبعد الحصول على أموال طائلة من مشروع تجاري فكرته مستوحاة من واحدة من أسوأ لياليه في الحلبة يمكن لتايسون أن يعزز أن رصيده المصرفي في حال الفوز على بول في يوليو/تموز المقبل.

المصدر : مواقع إلكترونية