نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: قادرون على استضافة الأولمبياد غدا.. والمونديال سيجعل الدوحة عاصمة عالمية للرياضة

ملعب لوسيل المصدر: الجزيرة
ملعب لوسيل استضاف العديد من مباريات كأس العالم "قطر 2022" أبرزها مباراة النهائي بين فرنسا والأرجنتين (الجزيرة)

أكد محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، رئيس الاتحاد القطري والاتحادَين الآسيوي والعربي لرفع الأثقال، قدرة دولة قطر حاليا على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ظل امتلاكها لكافة الإمكانيات والمقومات على غرار ما حدث في بطولة كأس العالم 2022، واعدا في الوقت نفسه بتقديم بطل أو بطلة قطرية ممن ظهروا في بطولتي غرب آسيا وكأس قطر، بخلاف الرباع فارس إبراهيم، لتحقيق إنجاز في أولمبياد باريس 2024.

وقال المانع، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" "إن دولة قطر تستطيع استضافة الأولمبياد من الغد، فقطر جاهزة من (خلال) فنادق وملاعب وصالات وعمليات نقل وانتقال وغيرها من الأمور الفنية والتنظيمية اللوجستية، ويشهد على ذلك تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، الذي كان بمثابة الإعجاز في كل شيء".

وأضاف "أن عملية استضافة أي حدث كبير يجب أن يكون مدعوما ببيوت خبرة ورؤية استشرافية للمستقبل، ودولة قطر تستطيع اليوم أن تنظم الأولمبياد الصيفية بمنتهى السهولة وأفضل من غيرها، لكن هذه الاستضافة لها أمور مختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو رياضية، وعلى قطر أن تبدأ، وأن يكون ملفها صحيح 100%، خاصة أنها ليس لديها مشكلة في الملفين الفني والاقتصادي".

وتابع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال قائلا "إن لم تفز دولة قطر بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2036، فإنها سوف تحصل على حق تنظيم دورة أولمبياد 2040، خاصة أن هذا الأمر ليس هدفا للقيادة فقط، وإنما لكل مواطن قطري ومقيم على أرض هذا البلد".

قطر جاهزة لاستضافة أسياد 2030

وحول الاستعدادات لاستضافة أسياد 2030، اعتبر النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية أن دولة قطر جاهزة من الآن لاستضافة الحدث من كافة الأوجه، ولا يوجد إشكالية في هذا الأمر، وهناك بذل جهد وعمل كبيرين مثلما حدث قبل استضافة أسياد 2006، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف فقط على الجانب التنظيمي والأمور اللوجستية فقط، وأن تنظيم الأسياد هذه المرة لن يأخذ الجهد والعمل والمال مثلما حدث في المرة السابقة.

ورأى المانع أن ما حققته دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لم تحققه دولة أخرى في الماضي سواء على مستوى كؤوس العالم أو الدورات الأولمبية، ولن يتحقق على مستوى الحاضر، مشددا على أن ما حدث في قطر من تنظيم البطولة الأكبر والأشهر كرويا على مستوى العالم، كان خرافيا ولن يتكرر مرة أخرى.

وشدد رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال على أن سياسة اللجنة الأولمبية بقيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، تقوم على زرع القيم والوعي الرياضي، وتهتم بأن يمارس الجميع الرياضة ليس من أجل تحقيق ميدالية أو بطولة رياضية، وإنما لينعكس ذلك على صحة المجتمع في المقام الأول، خاصة أن الأصل في الرياضة أن يكون هناك صحة ووعي رياضي ينعكس على التنافس بشكل صحيح وشفاف.

وأشار المانع إلى أن من خطط اللجنة الأولمبية؛ العمل على استمرار الزخم الذي اكتسب بعد بطولة كأس العالم من أجل جعل دولة قطر عاصمة للرياضة في العالم وليس في المنطقة، لافتا إلى أن قطر تضم كفاءات على أعلى المستويات، وشبابا يفتخر به، ومؤسسات رياضية فاعلة وملاعب وصالات وأماكن تدريب وفنادق مميزة، وكلها عناصر تساعد على استضافة أكبر البطولات العالمية في مختلف الألعاب.

المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا)