رئيس اتحاد الكرة السابق يتهم شارة دعم "المثليين" بالتسبب في وداع منتخب ألمانيا كأس العالم

انتقد رئيس الاتحاد الألماني السابق لكرة القدم، فريتز كيلر، الجدل الذي أثير بشأن شارة دعم المثليين، مشيرا إلى أنه كان أحد الأسباب الرئيسية لوداع منتخب ألمانيا المبكر نهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات لكيلر قال فيها إنهم السياسيون ومسؤولو الاتحاد الألماني لكرة القدم الذين أقنعوا المنتخب باتخاذ إجراءات وارتداء شارة دعم المثليين، وأضاف "كان هناك خلاف في الفريق، وتم الضغط على قائد الفريق واللاعبين للقيام بذلك. ثم جرت مناقشات حول أشياء لا علاقة لها بالرياضة".

وكان منتخب ألمانيا من بين الفرق التي خططت لارتداء الشارة  خلال البطولة، وتراجعت بعد أن هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفرض عقوبات مالية ورياضية، وهو ما دفع لاعبي منتخب ألمانيا لتكميم أفواههم خلال الصورة الرسمية للفريق قبل مباراتهم الافتتاحية في المونديال ضد اليابان.

وأشاد كيلر، الذي ترأس اتحاد الكرة الألماني بين عامي 2019 و2021، بأوليفر بيرهوف، الذي استقال هذا الأسبوع من منصب مدير منتخب ألمانيا.

وتحدث كيلر عن بيرهوف قائلا "لقد كان أحد القلائل الذين لم يختبئوا وراء منصبهم، بل تحمل المسؤولية أيضا. لمدة 18 عاما، حاول إحداث تغيير في كرة القدم في مجال تطوير المواهب الشابة، لكن تم منعه لأن الكثيرين أرادوا الخروج بعمل تجاري منها".

وكان كيلر استقال من منصبه باتحاد الكرة الألماني مايو/أيار 2021، بسبب تشبيهه راينر كوخ نائب رئيس الاتحاد آنذاك -خلال أحد الاجتماعات- بالقاضي النازي رولف فرايسلر الذي أصدر أحكاما بالإعدام ضد معارضي النظام.

المصدر : وكالات