ركوب الدراجات ومزيد من البراعة والدقة.. لويس إنريكي يحدد أولوياته بعد الخروج من كأس العالم 2022

قال مدرب منتخب إسبانيا السابق لويس إنريكي إنه مستعد لخوض تحد جديد، ويأمل في مواصلة مسيرته التدريبية مع الأندية بعد نهاية فترته مع منتخب بلاده، والتي استمرت 4 سنوات ختمت بالخروج من دور الـ16 لكأس العالم 2022.

وأُقيل لويس إنريكي من منصبه -يوم الخميس الماضي- بعد خسارة إسبانيا بركلات الترجيح أمام المغرب في دور الـ16، مع تعيين لويس دي لا فوينتي بديلًا.

وقال إنريكي -في مقابلة عبر موقع تويتش مع أحد مشاهير الإنترنت إيباي إيانوس- "أريد العمل بالتدريب، أرى نفسي أريد العمل بالتدريب في نادٍ، وقادر على تطوير ما لم أتمكن من القيام به في المنتخب الوطني بمزيد من البراعة والدقة".

وأضاف "ربما يتعين عليّ الانتظار إلى الموسم المقبل. أبلغوني هذا الصباح بأنني سأشارك في سباق دراجات جبلية مع أخي".

وقال المدرب السابق لبرشلونة بأنه عُرض عليه فرصة تمديد عقده مع إسبانيا بعد بطولة أمم أوروبا -التي أقيمت العام الماضي- عندما خرجت إسبانيا في نصف النهائي بركلات الترجيح على يد إيطاليا -التي تُوّجت باللقب فيما بعد- لكنه رفض.

وقال "قلت إن أفضل شيء يجب القيام به هو إنهاء كأس العالم أولًا. أعتقد أن هذا الأمر أكثر منطقية. يجددون عقدك قبل بطولة كبيرة، لكن إذا حدث خطأ فسيتعيّن عليهم تعويضك. هنا كان يجب أن يخبروني أنني لن أجدد العقد، ومن ثم العقد ينتهي. أعتقدت أنني سأضطر إلى اتخاذ قرار (بشأن مستقبلي)، لكنني لم أكن بحاجة إلى ذلك".

وأضاف المدرب -البالغ من العمر 52 عامًا- أن هذه المرة الأولى في مسيرته التدريبية التي لن يُمدّد عقده، وقال "أفضّل ذلك بهذه الطريقة. إذا لم تعد هناك ثقة وفكرة أنك لست الشخص المناسب، فأنا سعيد للمضي قُدمًا".

المصدر : رويترز