صحفي سلوفيني وآخر مصري يكشفان للجزيرة نت الفارق بين نسختي كأس العالم في روسيا وقطر

صحفي سلوفيني مع الصحفي المصري
الصحفي السلوفيني (يسار) ونظيره المصري حضرا كأس العالم في روسيا ويتابعان مونديال قطر (الجزيرة)

التقت الجزيرة نت صحفيين سلوفيني ومصري حضرا مونديال روسيا 2018 ويتابعان كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، لتوضيح أهم نقاط الاختلاف بين المونديالين من منظور عربي وأوروبي.

يقول سيمون سبارافيتش -الذي يعمل صحفيا في التلفزيون السلوفيني- إن "الأوضاع في قطر جيدة جدا، والملاعب عظيمة وقريبة من أماكن إقامتنا، حتى أن ملعب البيت في الخور -وهو على ما أظن أبعد نقطة من قلب المدينة (على بعد نحو 35 كلم من الدوحة)- قريب جدا منا".

ويضيف سبارافيتش أنه "إذا سألتني عن الفرق بين مونديالي روسيا وقطر فالفرق واضح جدا، في روسيا منذ 4 سنوات كان يجب علينا السفر مسافات طويلة جدا تصل إلى أكثر من ألف كلم، ولم يكن لدينا الوقت الكافي بسبب المسافات الطويلة لنقوم بالعديد من الأنشطة الأخرى، هنا في قطر نتمكن من مشاهدة المزيد من المباريات والقيام بالعديد من الأنشطة الأخرى أيضا".

ويتابع الصحفي السلوفيني "هنا أفضل من روسيا بالتأكيد، ولكن لا يوجد اختلاف كبير في كرة القدم فالساحرة المستديرة كما هي، الشيء المختلف هو فارق الثقافات واضطررنا إلى التأقلم مع أنظمة حياة مختلفة، ولكن ليست هناك مشكلة في ذلك أبدا لأن الناس في قطر لطيفون وودودون جدا".

بدوره، يوضح الصحفي المصري في جريدة "استاد الدوحة" عبد العزيز أبو حمر الفارق بين المونديالين بملاحظة بسيطة وجهها إلى المنظمين واجهته في ملعب الثمامة، وهي إغلاق المخرج المؤدي إلى الكوبري، مما اضطر الصحفيين للسير مع الجماهير، وهو أمر صعب على من يحمل معدات ثقيلة مثل المصورين، وقال إن المترو في روسيا قريب من نظيره في الدوحة التي تمتاز بالوجبات الجيدة الرخيصة التي تقدم للصحفيين والإعلاميين في المركز الإعلامي.

كما أكد أبو حمر أن مركز الدولة المنظمة في مشيرب هو إنجاز لم يحدث في أي مونديال سابق، ويحسب لقطر ويتيح لأي صحفي أن يتابع المباريات والبطولة حتى دون الذهاب إلى الملاعب.

المصدر : الجزيرة