غرائب رمضانية

فقدة الولايا مستمرة.. رغم قيود الاحتلال

المعاناة والجراح والآلام في فلسطين تزيد الناس في تواصلهم وتوادهم وتراحمهم في رمضان، ويشتهر الفلسطينيون بعادة رمضانية تميزهم وتعرف عندهم باسم “فقدة الولايا”، وهي عادة مرتبطة بصلة الرحم. 

رغم وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فإن لشهر البركة عاداته وتقاليده وعباداته من إفطار وسحور وصلاة تراويح للرجال والنساء في المساجد والساحات العامة.

المعاناة والجراح والآلام تزيد الناس في تواصلهم وتوادهم وتراحمهم في رمضان، ويشتهر الفلسطينيون بعادة رمضانية تميزهم وتعرف عندهم باسم "فقدة الولايا"، وهي عادة مرتبطة بصلة الرحم، وفيها يزور الأب بناته المتزوجات وشقيقاته، ويزورهن الأعمام، حاملين الهدايا والحلويات إليهن لتهنئتهن بالشهر الكريم.

وتعد "الفقدة" من أكثر العادات انتشارا في المدن والقرى الفلسطينية خلال الشهر الفضيل، وهي عادة قديمة متوارثة عبر الأجيال، فما أن يطل هلال شهر رمضان، حتى يبدأ كثير من العائلات الاستعداد للزيارات الأسرية، ودعوة الأقارب لتناول طعام الإفطار، تتجلى بهذه العادات الرمضانية الجميلة في فلسطين معاني الألفة والمحبة في ولائم الأرحام والولايا، واجتماع العائلات الممتدة على مائدة إفطار واحدة، وتمتد الأيادي الرحيمة لتمسح دموع اليتامى وترعى أسر الشهداء والأسرى..