شبكات

حماس ترحب بقوة عربية أو إسلامية بغزة.. كيف علق مغردون؟

في ردها على التساؤلات الخاصة بـ”اليوم التالي للحرب”، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها ترحب بوجود قوة عربية أو إسلامية في قطاع غزة لتساعد الفلسطينيين وليس قوة دولية لحماية الاحتلال.

ويأتي إعلان حماس بينما تعلن الولايات المتحدة تأييدها لعزم إسرائيل لما تسميه إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، والقضاء على المقاومة هناك، وتسعى لإعادة حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله مع استمرار التنسيق الأمني مع تل أبيب، بما يضمن أمن إسرائيل.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيريد وجودا عسكريا إسرائيليا دائما في غزة، لإحكام السيطرة عليها، وضمان عدم تكرار هجمات المقاومة، ويتولى وجهاء العشائر إدارة القطاع.

غير أن هذه التطلعات الإسرائيلية والأميركية ترفضها حماس بشكل قاطع، وتوافق في المقابل على مقترح تحدث عنه مؤخرا رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، حيث قال "هناك خيارات وبدائل تطرح بوجود قوة عربية مثلا".

وأضاف "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها مساندة شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (إسرائيل)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة".

وجاء كلام هنية في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول على هامش زيارته إلى تركيا.

الرئيس أردوغان يستقبل اسماعيل هنية
الرئيس أردوغان يستقبل إسماعيل هنية (مواقع التواصل الاجتماعي)

تعليقات رواد المنصات

وقد تفاوتت التغريدات والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي على مسألة ترحيب حماس بوجود قوة عربية أو إسلامية في غزة بعد الحرب. ونقلت حلقة (2024/4/22) من برنامج "شبكات" بعض هذه التغريدات.

حيث غرّد آدم قائلا "مسألة القوات العربية مهمة إذا كان هناك سلام بالمنطقة فقط.. الفلسطينيون هم أصحاب الأرض وهم من يملكون حق السيطرة على أمنها. لكن أهم شيء أن يكون هناك اعتراف بالحقوق الفلسطينية واستقلالهم".

أما عادل فرأى أنه "لا توجد قوة عربية الآن جاهزة لمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المدينة الباسلة غزة".

وبرأي غسان فإن قبول حماس بقوة عربية أو إسلامية هو "استدعاء لتركيا للمساعدة في تحرير فلسطين، كما فعلت مع أذربيجان وليبيا… لكن هل تركيا مستعدة لمواجهة إسرائيل ومن وراءها".

أما محمد فكتب يقول "طرح جيد للبدائل التي تخدم القضية الفلسطينية.. لكن إذا وجدت قوة لحفظ السلام في غزة فلن تكون من الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني".

في المقابل، علق هاني "إذا وافقت حركة حماس على دخول أي قوة عسكرية إلى قطاع غزة فستكون هذه نهاية المقاومة وجهاد العدو الإسرائيلي في فلسطين".