شبكات

سخرية على المنصات من "القبة البحرية" الإسرائيلية المخصصة لحماية إيلات

تفاعلت المنصات مع إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا في منطقة إيلات -أمس الثلاثاء- وإعلانه اعتراض هدف جوي في خليجها، من دون أن يحدد نوعه، واستخدامه لأول مرة منظومة “القبة البحرية” لاعتراض هذا الجسم.

ووفقا لتقارير، فقد تحولت مدينة إيلات أو "أم الرشراش" -حسبما كانت تسمى قبل الاحتلال- خلال حرب غزة إلى نقطة ضعف لإسرائيل، وأصبحت هدفا للطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ومؤخرا المقاومة الإسلامية في العراق.

وأدى توقف مينائها عن العمل في أكثر من مناسبة، كما حدث الأسبوع الماضي، إلى التأثير البالغ على تدفق البضائع، وبالتالي تبعات اقتصادية جمة على السوق الإسرائيلية.

ولحماية إيلات ومينائها، استخدمت إسرائيل منظومة "القبة البحرية" (C-Dome) التي تتكون من منظومة دفاع جوي تشمل مجموعة من الأجهزة والأنظمة الإلكترونية المتطورة والأسلحة المضادة للسفن لحماية السفن والبنى التحتية البحرية ومنصات الغاز من هجمات الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة.

منظومة فاشلة

وتباينت تغريدات نشطاء المنصات حول منظومة القبة البحرية التي استخدمتها إسرائيل للدفاع عن ميناء ومدينة إيلات، واستعرضت حلقة (2024/04/10) من برنامج "شبكات" أبرز التعليقات، إذ قارن بعضها المنظومة بـ"القبة الحديدية" وسخرت من إخفاقها وعدم كفاءتها.

من جهته، أشار الناشط يوسف إلى أن "أسلحة إسرائيل نجحت في قتل وتشريد النساء والأطفال والمستشفيات والمساجد والمنازل"، وأكمل تغريدته موضحا أن هذه الأسلحة "صناعات أميركية وأوروبية يتم تجميعها في الكيان لإرهاب الدول العربية".

من جهته، أشار المغرد خالد وليد إلى خلل وضعف في عمل القبة البحرية، وقال "يبدو أن هذه المنظومة تعترض الأجسام في مرحلة متأخرة، مما يسبب أضرارا عند سقوط الشظايا".

من ناحيته، أجرى الناشط علي عملية حسابية لتكلفة عمل هذه المنظومة، متسائلا: "يعني لو بعثنا في اليوم 1000 مسيرة تكلف الكيان أكثر من مليار دولار في الشهر؟"، وأكمل موضحا فكرته أن "هذه الدفاعات ستصبح نقمة عليهم وعلى إللي (من) يدعمهم، لأن رح يفكروا لايمت (إلى متى) بدهم يضلوا (يظلون) يدفعوا لهم، والأجانب بيموتوا ع (على) القرش (النقود)".

أما صاحبة الحساب يارا، فغردت ساخرة من فعالية المنظومة ومقدرتها على صد الصواريخ: "القبة البحرية مثل القبة الكرتونية (قصدي الحديدية)، اللي (التي) ما صدت صواريخ حماس"، وواصلت متهكمة: "صحيح شو صار فيها هديك (ماذا حدث لتلك)؟ معد (لم نعد) سمعنا عنها شي، انتهت ولا صارت خردة؟".

وكانت تقارير أشارت إلى أن القبة الحديدية التي تصفها إسرائيل بأنها "درعها" و"بوليصة التأمين على حياتها"، تعاملت خلال اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى" مع 1500 صاروخ فقط ضمن 5 آلاف صاروخ تم إطلاقها.

يذكر أن منظومة القبة البحرية قد تم تطويرها وتصنيعها في إسرائيل من قبل شركة الصناعات العسكرية رافائيل، ونصبت إسرائيل القبة البحرية على السفينة الحربية الألمانية الصنع "ساعر"، وتكلف كل عملية إطلاق صواريخ من المنظومة إسرائيل نحو 50 ألف دولار.