فوق السلطة- مطالب بفحص قدرات بايدن العقلية وهل يملك سنان أوغان الركلة الترجيحية في جولة إعادة رئاسيات تركيا؟

وطالب النواب الجمهوريون -كما جاء في حلقة (2023/5/19)- من برنامج "فوق السلطة" بنشر نتائج اختبار القدرات العقلية لبايدن أو الانسحاب من سباق الرئاسة المقبل.

يأتي ذلك في الوقت الذي جرت الرياح بعكس التوقعات الغربية والأميركية لنتيجة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في جولتها الأولى، فقد عوّلت أميركا وأوروبا على مرشح "تحالف الشعب" كمال كليجدار أوغلو، وعلى حشده الشعبي لإسقاط المرشح الرئاسي لتحالف الجمهور رجب طيب أردوغان بالضربة الانتخابية القاضية، حسب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

لكن الانتخابات التركية تختلف عن الانتخابات التي تُجرى في دول عربية، فشعبها يصنع سلطته بورقة الاقتراع حتى لا تكون بلاده ورقة بيد الشرق والغرب.

وانتقلت انتخابات الرئاسة التركية إلى التصفية النهائية بين أردوغان كليجدار أوغلو، وفي الشوط الثاني من السباق الرئاسي هناك "لاعب احتياط" قومي متشدد (سنان أوغان) الذي حل ثالثا في الجولة الأولى سيسدد ركلته الترجيحية لصالح من يتعهد له بنبذ الجماعات الكردية التي يعتبرها إرهابية وبطرد اللاجئين من البلاد.

وقبل بدء الانتخابات بدا أوغان -الذي دخل السباق مرشحا لتحالف الأجداد- في المركز الرابع الأخير بين مرشحي الرئاسة، لكن انسحاب محرم إينجه في اللحظات الأخيرة جعله يحل ثالثا بنحو 5% من الأصوات.

وحسب ما أعلنه رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينار، فقد حصل أردوغان على 49.51% من الأصوات، في حين حصل كليجدار أوغلو على 44.88%، وسنان أوغان على 5.17%، وحصل المرشح المنسحب محرم إينجه على 0.44%.

ويحتاج الرئيس أردوغان إلى تحسين رقم فوزه رئاسيا في موازاة تصدر تحالفه نتائج انتخابات البرلمان.

أما كليجدار أوغلو فربما ستنقذه الجولة الثانية من الانتخابات إن استطاع أن يحافظ على كتلته، في ظل ما تبع نتيجة الجولة الأولى من استقالات وإقالات لحقت بمن حوله.

وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة "فوق السلطة" الموضوعات التالية:

– متقدم دون فوز ومتأخر دون خسارة.. انتخابات تركيا تنتقل إلى التصفية.

– قمة في نيويورك تجمع الرئيس الفلسطيني بنجم الفن الهابط محمد رمضان.

– قضاء قيس سعيّد على المعارضة يسجن الغنوشي سنة كاملة.

– رغم خلاف الساسة.. شباب المغرب والجزائر يتعانقون عناق أخوة.

– شبح جنية في شقة مهجورة بالجزائر يثير الرعب.

– أسامة الأزهري يفتخر بتبرك البسطاء بحذائه.

– زعيم شيعي يحمّل الموساد مسؤولية اغتيال الإمام علي.