فوق السلطة

فوق السلطة– الإمارات تكرم الأسد لكسر حاجز مقاطعته وغياب صورة مرسي يعيد ذكره للواجهة

في الوقت الذي حرصت فيه الإمارات على إظهار حالة احتفاء كبيرة بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد، غابت صورة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عن جدار بمقر وزارة الخارجية المصرية، حمل صور رؤساء مصر السابقين.

ورصدت حلقة (2023/3/24) من برنامج "فوق السلطة" مظاهر الاحتفاء والتكريم التي رافقت زيارة الأسد لأبو ظبي، فبعد سنوات لم يشرف خلالها إلا على إطلاق مدافع الحرب قذائفها داخل مدن وقرى سوريا، أطلقت الإمارات له 21 طلقة مدفعية للترحيب به عقب وصوله عاصمتها التي استقبلته بوافر من التكريم.

وجاء ذلك بعد أن رافقت طائرته الرئاسية لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، طائرات حربية من البلد المضيف ترحيبا بالزيارة، كما كان في مقدمة مستقبليه نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي قاده إلى منصة الشرف، حيث عزف السلام الوطني للبلدين.

وتأتي زيارة الرئيس السوري للإمارات عقب زيارة سابقة أجراها لسلطنة عمان الشهر الماضي، وهذان هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان زارهما الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وخلال الزيارة، أكد الرئيس الإماراتي لنظيره السوري ضرورة عودة دمشق "إلى محيطها العربي"، حيث تعد الإمارات ضمن الدول الداعمة لعودة دمشق إلى الجامعة العربية.

كما رصدت حلقة البرنامج، عودة الحديث عن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إلى الواجهة، من خلال الجدل الذي دار على خلفية غياب صورته عن جدار تضمن صور رؤساء مصر السابقين بمقر وزارة الخارجية المصرية، والذي ظهر خلال جولة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رفقة نظيره المصري سامح شكري.

وفي ظل تتابع الأحداث، غفلت فئة وغاب عن ذاكرتها سيرة مرسي، ليعيدها مرة أخرى للواجهة تغييب صورته عن لوحة وزارة الداخلية المصرية، حيث أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، كما تناولت الحدث وسائل إعلام مختلفة.

وأبدى الإعلامي المصري عمرو أديب، استغرابه من الأمر، وتعجبه من رصد وسائل الإعلام للحدث، وقال في برنامجه "توقفت الميديا العربية والعالمية عند فكرة أنه كان في 6 صور لـ6 رؤساء مصريين ما فيهمش (ليس فيهم) محمد مرسي".

وإضافة إلى هذين الموضوعين، تناولت حلقة "قوق السلطة" المواضيع التالية:

– بوتين مطلوب للتوقيف دوليا بتهم جرائم حرب.

– تبون: العلاقات الجزائرية المغربية وصلت إلى الحائط المسدود.

– سعيّد ليس مخلص تونس فقط بل بطل استقلالها أيضا.

– شوارع باريس من مدينة العطور إلى حاوية نفايات.

– ناشئ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مرتّل للقرآن.