برامج متفرقة

بعد انتهاء سباق الرئاسة.. هل تتغير ملامح إيران الخارجية؟

رصد الفيلم الوثائقي “إيران وسباق الرئاسة” تصدر الانتخابات الإيرانية الرئاسية مشهدا محوريا على المستويين المحلي والدولي؛ إذ يستعد الناخبون للاستحقاق الرئاسي في توقيت بالغ الأهمية للبلاد.

وفي ما يعلق بالأثر الممكن الذي ستخلفه نتائج الانتخابات على السياسة الإيرانية، اعتبر الصحفي والباحث السياسي محمد مهاجري أن العلاقات مع الغرب غير قابلة للإصلاح، لكنه توقع أن تعتمد الجمهورية الإسلامية المنطق القائم على أنه لا يمكنها التعايش مع العالم إذا هي عادت إلى مبدأ القتال بالأظافر والأسنان.

أما الصحفي والخبير السياسي عباس سليمي فاستبعد حصول أي تأثير للانتخابات الرئاسية على السياسة الخارجية الإيرانية، التي يقرر كل مبادئها السيد خامنئي ولن يتغير شيء.

وعن التحديات التي تواجهها إيران، قالت الناشطة السياسية فائزة هاشمي إنها تتلخص في المشاكل الاجتماعية والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان والوضعين الاقتصادي والإداري، وكل هذه الأمور بحاجة إلى الاهتمام.

وتدور المنافسة بين تيارات محافظة تمثلت في 5 مرشحين، وبين مرشح يمثل تيار اعتدال، وآخر مستقل ذي توجه إصلاحي معتدل، كما تواكب الانتخابات الرئاسية الإيرانية تحديات مرحلية بارزة، منها الأزمة الاقتصادية، لا سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى تأثيرات العقوبات الأميركية الصارمة خلال الأعوام الماضية.

كما تتأرجح توقعات نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات الرئاسية أمام مخاوف من أن تأتي مثل الانتخابات البرلمانية التي سجلت أدنى نسبة مشاركة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وبشأن السلوك الانتخابي لكثير من فئات الشعب الإيراني، فهو مرتبط بما ينتظرونه من المرشح الرئاسي المرتقب، خاصة في ما يتعلق بالوضع المعيشي وقضايا الفساد ومواجهة البطالة.