الضفة الغربية جبهة تغلي بعد الطوفان

ملف السلطة والضفة - موبايل (الجزيرة)

جبهة تغلي على مدار الساعة

شكلت الضفة الغربية المحتلة وفي قلبها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، صاعق تفجير مركزي للمشهد العسكري برمته مع الاحتلال الإسرائيلي. وكانت ممارسات الاحتلال وانتهاكاته ضد الفلسطينيين ومقدساتهم والتوسع الاستيطاني شرارة إشعال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولأهمية الضفة الغربية ومركزيتها في قلب القضية الفلسطينية، فقد كرّس الاحتلال خلال الفترة التي سبقت طوفان الأقصى جهدا كبيرا من أجل احتواء تيار المقاومة المتصاعد فيها، ودفع بأفضل قواته لإحباط التهديد المحتمل الذي تمثل في اتجاه الضفة بأكملها إلى انتفاضة ثالثة.

وكانت تقديرات الاحتلال الاستخباراتية لعام 2023 ترجح اندلاع انتفاضة شعبية مسلحة، الأمر الذي دفع الاستخبارات العسكرية إلى تصنيف الضفة الغربية على رأس مصادر التهديد الرئيسية خلال العام الماضي.

يتناول هذا التقرير المشهد الأمني والعسكري في الضفة، بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة