ينتمون لـ3 دول.. الإفراج عن 5 من سجناء غوانتانامو

Activists demand Guantanamo Bay's closure near White House
وقفة احتجاجية سابقة أمام البيت الأبيض للمطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو (الأناضول- أرشيف)

وافقت الحكومة الأميركية على إطلاق سراح 5 سجناء آخرين من معتقل غوانتانامو، وفق وثائق نشرتها وزارة الدفاع على الإنترنت هذا الأسبوع.

وتقرر إطلاق سراح المحتجزين الخمسة -الذين لم توجه اتهامات إليهم على الإطلاق- بعد مراجعة قضاياهم في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين.

ويتعلق الأمر بـ3 يمنيين وواحد صومالي وآخر كيني.

وشملت المراجعة 18 من 39 رجلا ما زالوا محتجزين في السجن الواقع في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا.

ووجد مجلس المراجعة الدورية في البنتاغون أن جميع هؤلاء لم يمثّلوا أو لم يعودوا يمثلون تهديدا للولايات المتحدة.

لكن عملية الإفراج عنهم قد تتأخر، لأن واشنطن تسعى إلى ترتيبات مع دولهم أو دول أخرى لاستقبالهم.

وفي الوقت الراهن، لن تعيد الولايات المتحدة اليمنيين بسبب الحرب الدائرة في بلادهم، ولا الصومالي الغارقة بلاده أيضا في نزاع.

وافتتح معتقل غوانتانامو قبل عقدين لاحتجاز من يطلق عليهم سجناء "الحرب على الإرهاب" عقب الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وتعتبر الموافقة على إطلاق سراح الخمسة دليلا على جهود متسارعة من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لتسوية أوضاع 39 سجينا في غوانتانامو، بعدما جمد سلفه دونالد ترامب الإجراءات.

وصادف أول أمس الثلاثاء الذكرى الـ20 لافتتاح سجن غوانتانامو، ووجهت جماعات حقوقية دولية دعوات لإغلاقه، متهمة الولايات المتحدة بالاحتجاز التعسفي لمئات الأشخاص وتعذيب العشرات.

المصدر : الفرنسية