الناجية من مجزرة الرحاب عام 1958.. وفاة الأميرة بديعة آخر أميرات العائلة الملكية في العراق

كومبو للأميرة بديعة بنت علي بن الحسين

توفيت آخر أميرات العائلة الملكية في العراق بديعة بنت علي بن الحسين أمس السبت في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 100 عام.

وقالت وسائل إعلام عراقية إن الأميرة بديعة كانت قد نُقلت إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة لاحقا، في حين كتب ابنها السياسي العراقي الشريف علي بن الحسين نعيا لها على صفحته على فيسبوك.

والأميرة بديعة هي بنت الشريف علي بن الحسين (آخر ملوك الحجاز)، وحفيدة الشريف الحسين بن علي ملك العرب وقائد الثورة العربية الكبرى، وابنة أخي الملك فيصل الأول، أول ملوك العراق، وزوجة الشريف الحسين ابن الأمير علي (أمير مكة)، وشقيقة الوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله ابن الملك علي. وهي أيضا بنت أخي الملك عبد الله الأول، ملك ومؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، وشقيقة الملكة عالية زوجة الملك غازي ثاني ملوك العراق.

ولدت الأميرة في دمشق عام 1920، وعاشت طفولتها في مكة المكرمة، ثم انتقلت مع أسرتها إلى العراق.

وكانت الأميرة بديعة آخر أميرات العائلة الملكية، والناجية من "مجزرة قصر الرحاب" عام 1958 التي تم فيها الإطاحة بالنظام الملكي في العراق وإقامة النظام الجمهوري، ولجأت إلى السفارة السعودية في بغداد، والتي أمنت لها خروجا آمنا بالطائرة من العاصمة العراقية إلى القاهرة، برفقة زوجها وأبنائها.

أمضت بعض الوقت في مصر ومن ثم انتقلت إلى سويسرا، وبعدها إلى المملكة المتحدة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي