بالفيديو.. مصير مجهول ينتظر عراقيين يسكنون العشوائيات.. ما قصتهم؟

التهديد بإزالة البيوت العشوائية خطر يهدد عوائل عراقية

21/10/2019

عمدت الحكومة العراقية إلى هدم العديد من البيوت العشوائية لبنائها بدون ترخيص أو لعدم امتلاك الأرض التي أنشئت عليها.

وتسكن هذه العشوائيات عادة عوائل فقيرة لا تملك سد رمق معيشتها اليومية.

التهديد بهدم بيوت العشوائيات جعل العديد من العوائل الفقيرة تدخل في دوامة الخوف المطبق وسط مصير مجهول قد يكون الشارع فيه مأوى لها، إلا أنها عبرت عن أملها في أن تلتفت الحكومة لأوضاعها وإيجاد حل يخرجها من ضائقتها.

ومنطقة الكاطون في محافظة خانقين (شمال شرق بغداد) مثل غيرها من مناطق عراقية أخرى تنتشر فيها العشوائيات، بما فيها العاصمة بغداد.

المصدر : الجزيرة

حول هذه القصة

بالرغم من عناء الطريق جراء الزحام المروري وبُعد المنطقة التي تزورها لتقديم مساعدات، فإن الابتسامة لم تفارق فاطمة الموسوي (45 عاما)، الصحفية والناشطة و”أم الأيتام والفقراء” كما تحب أن تكنى.

سيف القديس شرطي عراقي من محافظة بابل جنوب بغداد، أطلق مشروعا لإسكان الفقراء عبر تبرعات من المواطنين تبلغ أقل من دولار، وتمكن خلال عام واحد من تشييد ستة منازل وتسليمها.

تتشابه صور المحتجين ضد الحكومة الحالية والمطالبين برحيلها؛ بعد يأس تام من الحلول “الترقيعية” والوعود الزائفة والاستحواذ على المال.

Demonstrators gather at a protest during a curfew, three days after the nationwide anti-government protests turned violent, in Baghdad, Iraq October 4, 2019. REUTERS/Alaa al-Marjani

يأتي إليه من أرجاء الفلوجة من زوتهم الحياة في ركن اليتم والفقر، تلتقط أيديهم ما تجود به يد الإحسان من ملابس مستعملة؛ إنه “جدار الرحمة” الذي أفرح المكلومين في الفلوجة.

يأتون إليه من أرجاء المدينة الواسعة من زوتهم الحياة في ركن اليتم والفقر، تلتقط أيديهم ما تجود به يد الإحسان من ملابس مستعملة في مدينة تكالبت عليها الجراح فما عادت سيرتها الأولى. إنه "جدار الرحمة"