كيف يحمينا العمران القديم من الحر؟

ما هي أسرار البناء القديم البارد صيفاً والحار شتاءً؟

في ساحة الفناء بالمدينة القديمة بمراكش، تتلاقى أصوات الموسيقى الشعبية الصاخبة مع وهج الحرارة المرتفعة التي قد تصل إلى خمسين درجة مئوية، لكن ما أن تدخل بيوت المدينة القديمة حتى تشعر بالبرودة وبدون تشغيل المكيفات، وهذا سمت البناء في المدن التاريخية القديمة مثل مراكش والقاهرة واسطنبول والجزائر وتونس.

أما في البناء الجديد داخل البنايات الاسمنتية المرتفعة وسط المدن الجديدة، فتبدو الحاجة ملحة لتشغيل أنظمة التدفئة والتبريد، وبتكلفة عالية، فما هي أسرار البناء القديم البارد صيفاً والحار شتاءً؟ وهل نستطيع دفع تكاليف التدفئة والتبريد مستقبلاً؟ وكيف نحمي أنفسنا من التغير المناخي؟

تستضيف الإعلامية أمال العريسي أستاذ العمارة في ماليزيا د. عبد الرحيم شهاب، في حلقة قصصية ممتعة من "بعد أمس"، يتنقل فيها الضيف بين نماذج العمارة القديمة من دول مختلفة.

المصدر : الجزيرة