مونديال قطر والإسقاط الشعبي للتطبيع

هل كان مونديال قطر اختباراً حقيقيا لنجاح مسيرة تطبيع الاحتلال الإسرائيلي مع دول عربية؟ وماذا بعد هذا الحضور الكبير لفلسطين في قلوب الجماهير العربية والأجنبية؟

ظلت فلسطين الحاضر الدائم في كل مباريات  مونديال قطر ، يرفرف علمها بين الجماهير، ويهتفون بعد كل انتصار باسمها، انتصرت تونس على فرنسا وتوجت المباراة بدخول اليوتيوبر التونسي الشهير  – ميمو – المستطيل الأخضر، رافعاً علم فلسطين.

وفي كل  مباريات المغرب، هتفت الجماهير المغربية أيضا لفلسطين.

إذن  فلسطين، روح الشعوب وفرحة انتصارهم، وقضيتهم المركزية.

فهل كان مونديال قطر اختباراً حقيقيا لنجاح مسيرة تطبيع الاحتلال الإسرائيلي مع دول عربية؟ وماذا بعد هذا الحضور الكبير لفلسطين في قلوب الجماهير العربية والأجنبية؟ ولماذا استمر مراسلو الاحتلال بالتواصل مع الجماهير رغم رفضها لهم؟

في حلقة جديدة من بودكاست الجزيرة بعد أمس، تستضيف الأستاذة خديجة بن قنة الكاتب الفلسطيني ومدير منصة "مقاطعة"،  أحمد البيقاوي، ويتناولان  أبعاد حضور فلسطين الدائم في مونديال قطر.

المصدر : الجزيرة