العرب يجمعون على انتصار ياسين على جلاديه

F/ Palestinians march in the northern West Bank city of Nablus 22 March 2004

حمل بعض الساسة والمفكرين ورجال الدين المسلمين والعرب إسرائيل تبعات مسؤولية اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين فجر اليوم والتي لم تكن الأولى فقد نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات في صفوف كوادر حماس في الماضي.

حسام زكي المستشار الإعلامي للأمين العام للجامعة العربية في القاهرة
قال إن واقع الحدث كان صعبا على نفس عمرو موسى, موضحا أنه قد يلقي بظلاله على كل المناقشات التي تحدث في الجامعة العربية.

وزير الثقافة اللبناني غازي العريضي
اعتبر أن اغتيال الشيخ ياسين أمر متوقع لأن إسرائيل كشفت عن استهداف قادة الفصائل الفلسطينية، محملا إسرائيل والإدارة الأميركية مسؤولية ما جرى.

مرشد الإخوان المسلمين محمد مهدي في مصر
حمل الحكام العرب مسؤولية ترك إسرائيل تعيث في الأرض فسادا, داعيا الأمة العربية إلى أن ترجع إلى رشدها حكاما ومحكومين ليوقفوا هذا "الغدر الصهيوني", مؤكدا أنه "إذا عجز الحكام عن القيام بواجبهم فعلى الشعوب أن تنهض لحماية هذه الأمة".

عصام العريان القيادي في حركة الإخوان المسلمين بمصر
قال إن استشهاد الشيخ ياسين يبعث برسالة تحض الفلسطينيين على عدم الاستسلام لإسرائيل وأن لا يضعفوا أمام الطاغوت الأميركي، داعيا بقطع جميع العلاقات العربية مع إسرائيل. كما طالب القمة العربية المقبلة التي ستعقد في تونس نهاية هذا الشهر بإعلان المقاومة وعدم الرضوخ للضغوط الأميركية.

المفكر والداعية الإسلامي يوسف القرضاوي من الدوحة

undefinedقال إن الشيخ ياسين حقق أمنية طالما طلبها من ربه، وهي أمنية يتمناها كل رجل مخلص، وهي الشهادة، وإذا كان يبتغي السلامة فإنه كان يستطيع أن يتخفى ولكنه عرض نفسه ليد إسرائيل ولهذه الميتة المحبوبة. وأضاف أن هذه الجريمة تعطينا درسا بأن مسيرة السلام لم يعد لها مكان ومن يتصور ذلك فهو واهم وليس هناك إلا خيار وحيد هو خيار الجهاد والمقاومة، والسيف لا يقاوم إلا بالسيف وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وإسرائيل لا تعرف إلا هذا المنطق.

زعيم المؤتمر الشعبي في السودان حسن الترابي
اعتبر جهاد الشيخ ياسين خير مثال للمقاومة ليس فقط فلسطينيا ولكن عربيا وإسلاميا، وسيمتد أثر استشهاده إلى كل الحكومات العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل، ولعل هذا الأثر سيقع على بعض الشعوب الغربية حيث كان محور الرجاء للخير في تجاوز أزمة فلسطين ولعلهم سيغضبون لسياسات شارون المتوحشة ولعلهم سيتجهون نحو قضية الحق والعدل في فلسطين.

المرجع الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ حسين فضل الله
استنكر دعوة واشنطن لضبط النفس ودعا العرب للوقوف على مستوى المسؤولية لمواجهة هذه الجريمة, كما استنكر اللقاءات بين المسؤولين العرب والإسرائيليين، داعيا العالم الإسلامي إلى الخروج للشوارع وأن يقف ضد هذه الجريمة لأن الشيخ ياسين يمثل قيمة عربية إسلامية ولا يمثل شخصه ولكنه يمثل المقاومة، وعلى العالم الإسلامي أن يوجه التهمة إلى أميركا التي جعلت المقاومين إرهابيين.

عبد الستار عبد الجبار عضو هيئة العلماء المسلمين في العراق
اعتبر أن ثقل هموم العراق سببه موقف العراقيين من القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن, موضحا أن العراقيين تبادلوا اليوم التعازي في استشهاد الشيخ ياسين لأن مصابه هو مصابهم كما هو مصاب الأمة، وهذه الجريمة تضيف إلى جرائم شارون وهذه الدولة قامت على الإجرام ولكن تعودنا على تلقي الاتهامات في زمن الأمركة.

رئيس مجلس الشورى بحزب الإصلاح اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني
هنأ الشعب الفلسطيني باستشهاد أحمد ياسين, وتمنى أن يكون باستشهاده حياة للأمة الإسلامية. وقال إن مواقف الحكومات العربية لا تعبر عن مشاعر الأمة العربية وتطلعاتها بسبب ضعفها ولا علاج لهذا الضعف إلا الاعتصام بحبل الله جميعا.

رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية بوجرة سلطاني
اعتبر ما أقدمت عليه إسرائيل اليوم بمثابة رصاصة الرحمة للإسرائيليين، معربا عن تضامن الجزائريين مع الشعب الفلسطيني. وذكر الأمة العربية بأن الاستعمار الفرنسي تكسر عندما تجمعت الأمة وراء هدف واحد هو استقلال الجزائر.

المصدر : الجزيرة + وكالات