الشرطة الإسبانية تعتقل 3 أشخاص بتهمة إلقاء مهاجرين في البحر

Spanish civil guards and police vans block off an area of the border between Morocco and Spain's north African enclave Melilla as a group of African migrants scaled back over the fence into the Moroccan side after a failed attempt to cross into Spanish territory March 28, 2014. Spain has more than doubled the strength of security forces at Melilla, after about 500 people stormed its fences in the biggest border rush for years earlier this month. Immigrants from all over Africa regularly dare the razor-wire fences of Spanish enclaves Ceuta and Melilla, which are surrounded by Moroccan territory and sea. The numbers have multiplied as increased naval patrols discourage attempts to get to Europe by boat. REUTERS/Jesus Blasco de Avellaneda (SPAIN - Tags: POLITICS SOCIETY IMMIGRATION)
الشرطة تتهم الأشخاص الثلاثة بإجبار مهاجرين على القفز تحت تهديد سكين بالبحر (رويترز)

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 3 أشخاص على خلفية مقتل 5 مهاجرين أُجبروا عمدا على النزول من زورق سريع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمياه المحيط الأطلسي قبالة قادش جنوب البلاد.

واحتجزت الشرطة ثلاثتهم -ومنهم امرأة- في منطقة الخثيراس على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي قادش، بتهمة إجبار مهاجرين على القفز تحت تهديد سكين بالبحر في ظل وجود تيارات مائية قوية رغم علمهم أن العديد من المهاجرين لا يستطيعون السباحة.

ويشتبه أيضا في انتماء الأشخاص الثلاثة لمنظمة إجرامية، وارتكاب جرائم ضد حقوق الرعايا الأجانب، وإصاباتهم، فضلا عن التهريب.

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل -في نوفمبر/تشرين الثاني- زورقا سريعا قابلا للنفخ يحوم وسط أمواج مد شديدة قبالة الشاطئ، وكان الموجودون على متنه يدفعون الآخرين من سطح القارب.

وقالت الشرطة، التي نفذت الاعتقالات بعد العثور على القارب، إنه كان هناك ما لا يقل عن 37 مهاجرا على متن القارب، ودفع كل منهم ما بين 3 آلاف و12 ألف يورو (3270 إلى 13075 دولارا) مقابل الرحلة بين القنيطرة في المغرب وقادش.

ورغم قربها من المغرب، فإن منطقة قادش ليست وجهة شائعة للمهاجرين بسبب أمواج البحر الهائجة على ساحل الأطلسي، والرقابة حول مضيق جبل طارق القريب.

وتظهر بيانات الداخلية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إسبانيا بالقوارب أول شهرين من هذا العام زاد بمقدار 4 أمثال ليصل إلى 13 ألفا و485 شخصا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن جانبها قالت منظمة ووكينغ بوردرز الحقوقية إن 6618 شخصا فقدوا حياتهم خلال رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2023.

المصدر : رويترز