أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة.. عصابات الجريمة تواصل هجماتها شمال شرقي البرازيل

احتراق شاحنة خلال أعمال العنف في مدينة ناتال بولاية ريو غراندي دو نورتي (الفرنسية)

أعلنت السلطات في البرازيل أن عصابات الجريمة واصلت لليلة الثالثة على التوالي شن هجمات في شمال شرقي البلاد رغم الوجود المكثف لقوات الأمن.

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لحافلات ومبان عامة تلتهمها النيران أو اخترقها الرصاص في 9 مدن، بما فيها مدينة ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي.

وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 28 مدينة وبلدة في الولاية شهدت اضطرابات هذا الأسبوع.

وذكرت مصادر أمنية في الولاية أن شخصين على الأقل قتلا في اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق من الأسبوع واعتقل 67 آخرون.

ونظم أعمال العنف -التي بدأت مساء الاثنين الماضي- زعماء عصابات من داخل سجونهم احتجاجا على الظروف السيئة التي يعيشون فيها وعلى تشديد القوانين في الولاية لتضييق الخناق على النشاطات الإجرامية.

وذكر موقع "جي 1" (G1) الإخباري أن النيران أضرمت في مراكز لجمع النفايات ومتجر كبير ومحطة وقود في ناتال.

وقال رينالدو سيلفا -الذي يعمل في مجال البناء بالمدينة- إنه لم ير في حياته أعمال عنف بهذا الحجم.

وأرسلت السلطات البرازيلية 220 شرطيا فدراليا إضافيا إلى ولاية ريو غراندي دو نورتي، وقال وزير العدل والأمن فلافيو دينو لشبكة "سي إن إن" (CNN) إن العدد قد يرتفع إلى 800 شرطي في الأيام المقبلة.

المصدر : الفرنسية