السويد تتوقع قرارا تركيا بانضمامها للناتو ‭"‬خلال أسابيع" وأنقرة تنفي‭

FILE PHOTO: Sweden's Foreign Minister Billstrom and his Polish counterpart Rau attend the press conference in Warsaw
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (رويترز)

قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم الأربعاء إن تركيا أبلغت بلاده بأنها تتوقع التصديق على انضمامها المؤجل منذ مدة طويلة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) "خلال أسابيع"، لكن تركيا نفت وضع إطار زمني لاتخاذ هذا القرار.

وأكد بيلستروم -في تصريحات للصحفيين قبل ثاني أيام اجتماع وزراء خارجية الحلف- أنه "عقد اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وأبلغه أنه يتوقع أن تتم عملية التصديق خلال أسابيع".

وأضاف "لم يحدد وزير الخارجية التركي موعدا لكنه قال إنه يتوقع أن يتم التصديق في هذه الفترة".

Brüksel’deki NATO Karargahında gerçekleştirilen, Türkiye-İsveç-Finlandiya üçlü toplantıya, Dışişleri Bakanı Hakan Fidan (sol 3), İsveç Dışişleri Bakanı Tobias Billström (sağ 3), Finlandiya Dışişleri Bakanı Elina Valtone (sağ 2), NATO Genel Sekreteri Jens Stoltenberg (sol 2), MİT Başkanı İbrahim Kalın (sol 4) ile Cumhurbaşkanı Başdanışmanı Büyükelçi Akif Çağatay Kılıç (sol 5) katıldı. Foto Muhabiri:Dışişleri Bakanlığı / Mustafa Aygün Yayınlayan:Ahmet Sami Acar Detaylar 06.07.2023 18:44Belçika - Brüksel 4Bülten: Genel InternetKategori:Genel Politika
السويد وفنلندا قدمتا طلبهما للانضمام لحلف الناتو بعد شن روسيا حربها على أوكرانيا (الأناضول)

نفي تركي

ونفت تركيا أن تكون قد وضعت إطارا زمنيا للتصديق على انضمام السويد للحلف، وقال مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية التركي لم يعلق على مسألة الإطار الزمني لانضمام السويد للحلف خلال المحادثات الثنائية.

وأضاف المصدر أن فيدان قال لنظرائه على هامش اجتماع حلف الناتو، إن "البرلمان التركي سيوافق على التصديق على انضمام السويد إلى الحلف"، دون أن يخوض الوزير في التفاصيل.

وكانت تركيا قد علقت موافقتها على طلب السويد للانضمام للحلف، بعد أن تقدمت مع فنلندا بطلب الانضمام العام الماضي إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، بحجة "توفير البلدين الحماية لجماعات إرهابية".

وصدقت أنقرة على انضمام فنلندا في أبريل/نيسان الماضي، في حين أبقت على طلب السويد قيد الانتظار.

المصدر : الجزيرة